تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة بشكل حاد والتضخم القوي وأزمة الطاقة إلى الاقتناع بأن الاقتصاد العالمي يتجه بلا هوادة نحو الركود، ويؤكد على تلك الفكرة كل من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ووزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين.
كما قال صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من أن التضخم والصراع الدولي قد يدفعان الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود.
وهذا ما تقوله بعض مؤشرات مخاطر الركود الرئيسية:
رفعت البنوك المركزية حول العالم أسعار الفائدة، على سبيل المثال، أقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة للمرة الرابعة الشهر الماضي بعد رفع في مارس ومايو ويونيو، لترويض التضخم الذي وصلت نسبته في الولايات المتحدة 9.1%.
وكذلك رفع البنك الأوروبي الفائدة بمقدار نصف نقطة، واتخذت عدة بنوك أخرى حول العالم نفس الإجراء.
يربط بعض المستثمرين مخاطر الركود العالمي بإمدادات الغاز من روسيا، وقد قال صندوق النقد الدولي: إن الخفض الكامل للإمدادات إلى أوروبا سيجعلها تشهد نموًّا يصل إلى صفر%، وقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية بنسبة 180% بالفعل هذا العام.
وحذر التقرير من أن النمو العالمي قد يتباطأ إلى 2% في عام 2023، وهو مستوى يرقى فعليًّا إلى الركود نظرًا للنمو السكاني وحاجة البلدان الفقيرة إلى التوسع بشكل أسرع.
وأكد التقرير أيضًا على أن الركود التضخمي في أوروبا هذا العام سينتشر إلى الخارج.
أدى الانكماش غير المتوقع في مؤشرات الاقتصاد بالولايات المتحدة ومنطقة اليورو لشهر يوليو إلى تأكيد فكرة الإصابة بالركود، وأكدت المؤشرات على أن ألمانيا باتت بالفعل في حالة ركود، ومنطقة اليورو ليست بعيدة عن الركب.
وأشار بنك جولدمان ساكس إلى أن نسبة النمو وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2020 بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا.
لا يعلم العديدون أن النحاس يُعد مؤشر للاقتصاد من حيث الازدهار أو الكساد، وبالتالي فإن انخفاض سعره دائمًا ما يكون مؤشرًا غير مبشر، وقد انخفض سعره بنسبة 22% هذا العام، وتسببت مخاوف الركود في انخفاض أسعار المعادن الأساسية.
يقيس مؤشر Citi الاقتصادي ثقة المستهلك في الاقتصاد، وقد سجل في آخر تقرير انخفاض بشكل حاد في ثقة الاقتصاد الأوروبي والأمريكي ووصلت مؤشراته إلى أدنى مستوى خلال عام ونصف العام تقريبًا.