سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
يعد فيلم Forrest Gump للمخرج روبرت زيميكيس أحد أكثر الأفلام شهرة في تاريخ الأفلام الأمريكية، حيث حقق نجاحًا بارزًا عند صدوره وحاز أيضًا على 50 جائزة خلال موسم 1995، بما في ذلك ثلاث جوائز غولدن غلوب وست جوائز أوسكار.
يروي الفيلم قصة فورست غامب Forrest Gump (هانكس) من ألاباما، وهو ينتقل من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ في أمريكا في منتصف القرن العشرين، ويجد نفسه طرفًا في بعض أهم أحداث القرن منها ملف الحقوق المدنية في ألاباما وحرب فيتنام وفضيحة ووترغيت.
ورغم شهرة هذا الفيلم، ومرور العديد من السنوات، إلا أن هناك بعض التفاصيل التي لا يدركها الكثيرون عن هذا الفيلم.
في أحد المشاهد الأولى في فيلم Forrest Gump، تبدأ ابنة فورست أول يوم لها في المدرسة في ألاباما، وينبذها الأطفال بسبب وضعها الصحي، وما لا يدركه معظم الناس هو أن إحدى الشخصيات التي نبذت الطفلة كانت في الواقع ابنة توم هانكس، إليزابيث هانكس، وهي الفتاة التي ترتدي فستانًا أحمر منقوشًا.
من ضمن أحداث الفيلم، كانت الشخصية الرئيسية تلعب كرة القدم الأمريكية، وسرعان ما أصبح أحد أفضل اللاعبين في البلاد لدرجة أنه التقى بالرئيس جون إف كينيدي.
وواحدة من التفاصيل الصغيرة التي لم يتم ملاحظتها تقريبًا هي أن قميصه نظيف تمامًا طوال الوقت، ففي حين تمت تغطية جميع زملائه وخصومه بالعشب والطين، لكن قميص فورست لا يزال أبيض ونظيفًا ومن المفترض أن هذا يحدث لأنه سريع جدًا لدرجة أنه يتفوق على الجميع متى كان في الملعب ولا يتم التعامل معه أبدًا.
من التفاصيل الصغيرة الأخرى التي قد لا يدركها العديد من المشاهدين هي أن مدرب ألاباما في الفيلم تم تصميمه ليكون على هيئة مدرب جامعة ألاباما الحقيقي في الستينيات، بير براينت، وكان الفريق الحقيقي ناجحًا جدًا وفاز بالبطولة الوطنية في 1961 و 1964 و 1965، مما يعني أن شخصية فورست ستفوز أيضًا ببطولتين وطنيتين (64 -65).
يركز فيلم Forrest Gump على وقت خدمته في الجيش أثناء حرب فيتنام في عام 1966، وذلك بعد تخرجه من جامعة ألاباما، وقرر فورست التجنيد بعد أن اتصل به أحد المجندين، وأصبح على الفور واحدًا من أفضل جنود وحدته.
ومع ذلك، في وقت سابق من الفيلم، اكتشفنا أنه لديه ذكاء أقل من المتوسط، وأثار هذا تساؤلات لدى بعض المشاهدين، لأنه على الرغم من أن الجيش ليس لديه متطلبات معدل ذكاء رسمي، إلا أنهم يجعلون جميع الجنود المحتملين يخضعون لاختبار الكفاءة حيث يتعين عليهم تسجيل درجات أعلى من الحد الأدنى، وقد دفع هذا الناس إلى التساؤل.
ومع ذلك، فإنه في الحياة الحقيقية في عام 1966، بدأ وزير الدفاع روبرت ماكنمارا، مشروع 100000، وهو برنامج تم تصميمه لزيادة أعداد الجيش عن طريق خفض معايير الاختبار المطلوبة من المجندين، واستهدف البرنامج في الغالب الشباب في الجنوب الذين جاءوا من منازل غير مستقرة اقتصاديًا ذات هياكل أسرية غير تقليدية، و50% لديهم معدل ذكاء أقل من 85، وكل هذا يصف شخصية فورست، مما يجعله مرشحًا رئيسيًا محتملًا لمشروع 100000.