طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تصادف هذه الأيام مرور 6 أشهر على الصراع الروسي الأوكراني وبدء الكرملين الإعلان عن العملية العسكرية الروسية الخاصة في كييف وقد أثر هذا على منطقة الشرق الأوسط في عدة أوجه، بحسب ما ذكرت شبكة الـ CNN الأمريكية.
تسبب الصراع الروسي الأوكراني في ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى له في 14 عامًا، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم والانكماش الاقتصادي على مستوى العالم، ولكن بالنسبة لدول الخليج العربي الغنية بالطاقة فإن ذلك عاد لها بالنفع على خزائنها.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط ستحقق 1.3 تريليون دولار إضافية من عائدات النفط في السنوات الأربع المقبلة، وهذا يعني أنه سيكون لديها فوائض في الميزانية كما سيتسارع النمو الاقتصادي بشكل كبير.
وفي الوقت نفسه، أتاح الصراع الروسي الأوكراني فرصًا لمنتجي الغاز في المنطقة، فعلى مدى عقود، اختارت الدول الأوروبية استيراد الغاز من روسيا، لكنها حاليًا تبحث عن شركاء جدد محتملين للشراء منهم مثل مصر التي تطمح بأن تكون مركزًا للغاز الطبيعي في المنطقة.
أثر الصراع الروسي الأوكراني على مركز قوى الدول العربية، حيث وضعها في بؤرة الساحة العالمية، على سبيل المثال، بات التفت زعماء الغرب إلى السعودية، وزارها الرئيس جو بايدن في يوليو الماضي، وقالت شبكة CNN: اُعتبرت هذه الخطوة بمثابة استسلام لثقل المملكة في الاقتصاد العالمي.
وفي الوقت نفسه، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقادة ألمانيا وفرنسا، كما يزور الرئيس ماكرون حاليًا الجزائر، ويدور كل ذلك في فلك الاستفادة من الطاقة من الدول الشرق الأوسطية.
مع تغير طرق التجارة في أوقات الصراع والحروب، تتغير التحالفات، وفي إبريل الماضي، قال مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن الصراع الروسي الأوكراني أثبت أن النظام الدولي لم يعد أحادي القطبية، وشكك في استمرار تفوق الدولار الأمريكي في الاقتصاد العالمي، مضيفًا أن أبو ظبي تعيد تقييم تحالفاتها، مضيفًا أن الهيمنة الغربية على النظام العالمي تُعد في أيامها الأخيرة.
وانضمت الإمارات إلى الهند والصين في الامتناع عن قرار مجلس الأمن الدولي المدعوم من الولايات المتحدة والذي يدين الحرب الروسية في فبراير.
ومع إعادة الدول العربية تقييم العلاقات مع الغرب، فإنه يبدو أن العلاقات مع الصين آخذة في النمو.
في حين أن التأثيرات السابقة هي تأثيرات إيجابية للعديد من الدول في المنطقة، إلا أنه من جهة أخرى، هناك دول عربية عانت من نقص إمدادات الغذاء، فبشكل عام، يأتي حوالي ثلث القمح في العالم من روسيا وأوكرانيا، وقد أصبحت بعض دول الشرق الأوسط تعتمد على هذين البلدين في أكثر من نصف وارداتها.
وتعرضت كل من ليبيا ولبنان لضربة قوية من الاضطرابات في تصدير الحبوب، وكانت مصر على وشك أن تلحق بهما قبل أن يتم استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية في أواخر يوليو بعد اتفاق بوساطة الأمم المتحدة بين كييف وموسكو، وغادرت أول سفينة محملة بالحبوب أوكرانيا في الأول من أغسطس وكانت متجهة في البداية إلى لبنان، غير أن الشحنة تغيرت مسارها وأبحرت إلى مصر.
وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع معدلات التضخم إلى ضرب عدد من اقتصادات الشرق الأوسط غير المستقرة، وكمثال دفع ارتفاع أسعار السلع في العراق وإيران الكثيرين إلى الشوارع للاحتجاج.