إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
عندما دخلت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا في أواخر فبراير، سارع العديد من محللي وول ستريت للتنبؤ بالانهيار الاقتصادي لروسيا، لكن بعد ستة أشهر، اضطروا إلى مراجعة تلك التوقعات.
في البداية، فرض الحلفاء الغربيون عقوبات اقتصادية مثل حظر استيراد النفط واستبعاد الروبل الروسي من أسواق العملات الدولية، ورغم ذلك أظهر الاقتصاد الروسي قدرًا كبيرًا من المرونة، بسب موقع بيزنس إنسايدر.
في مارس الماضي، قال أكبر بنك استثماري، جيه بي مورجان، إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينخفض بنسبة 35% في الربع الثاني مقارنة بالربع السابق، وتوقع بنك جولدمان ساكس أن يعاني الاقتصاد الروسي، من أسوأ انكماش منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات.
مع ذلك، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 4% فقط، وانكمش نموها الاقتصادي في وقت كورونا أكثر بكثير من دخول أوكرانيا. وساعدت الصادرات الأقوى من المتوقع للسلع الروسية، بما في ذلك النفط الخام، في دعم الاقتصاد، كما انخفضت نسبة البطالة أيضًا.
توقع محللو وول ستريت أن الحظر الغربي على استيراد النفط سيضر بشدة بروسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد أمريكا والسعودية، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على صادراتها من الطاقة، وقد شكلت عائدات النفط والغاز 45% من ميزانيتها العام الماضي.
وعن ذلك قال بنك جولدمان ساكس إنه من غير المرجح أن تجد موسكو شركاء تجاريين آخرين للنفط الخام؛ نظرًا لأن طردها من نظام سويفت المصرفي منع البنك المركزي الروسي من استخدام احتياطياته الأجنبية.
مع ذلك، لا تزال روسيا تصدر 7.4 مليون برميل من نفطها يوميًا، وفقًا لبيانات بلومبرغ لشهر يوليو، ولعبت مشتريات الهند والصين من النفط الروسي دورًا كبيرًا.
وفي المقابل، فشلت أوروبا في إيجاد بديل للنفط الخام والغاز الروسي، وهو ما يثير القلق للغاية بشأن الشتاء المقبل.
في أعقاب العملية العسكرية الروسية، قالت وول ستريت إن موسكو ستعاني من الألم في قطاعي التصنيع والخدمات، وفي الواقع، كان ذلك صحيحًا حتى نهاية شهر مارس، لكن بعد عدة أشهر، عادت روسيا لمنطقة النمو، ودلت جميع المؤشرات والأرقام على أن صحة الاقتصاد الروسي في ازدهار.
واختتم تقرير بيزنس إنسايدر قائلًا: هذه العوامل الثلاثة تؤكد أن الاقتصاد الروسي بعيد كل البعد عن توقعات الدمار والهلاك التي صدرت في وول ستريت.