اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
العُلا تستضيف أول قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام
وفاة وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز
تبعد سريلانكا عن العراق مسافة 4,734 كم، ومع ذلك تشابهت خصائص الشعبين، فقد قام الشعب السريلانكي بانتفاضة في كل مكان لإبعاد النخب السياسية الفاسدة، وفور أن هرب الرئيس غوتابايا راجاباكسا دخل المحتجون إلى القصر الرئاسي، وهو ما فعله بالضبط العراقيون بعدما أعلن مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.
في يوليو الماضي، تذوق المتظاهرون السريلانكيون رفاهية القصر الرئاسي بعد الإطاحة بزعيم بلادهم، واقتحم الآلاف من المتظاهرين السريلانكيين القصر الرئاسي، وفي الصور الأيقونية التي ظهرت في جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد السريلانكيون وهم يلتقطون صورًا سيلفي على سرير الرئيس ويستمتعون في حمام السباحة الخاص به.
وأثناء تجولهم في أنحاء القصر اختبر السريلانكيون رفاهية القصر وقارنوا المساحة المكيفة بمنازلهم الحارة المظلمة غالبًا التي ابتليت بأشهر من انقطاع التيار الكهربائي.
تشابه هذا المشهد تمامًا مع ما حدث اليوم لكن هذه المرة في العراق بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، حيث قال في بيان طويل: قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، وأعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء.
وقبل ساعات من هذا الإعلان طلب الصدر تعهدًا من القوى السياسية بتوقيع اتفاقية تتضمن عدم ترشح أي مسؤول جاء بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وما إن وصلت أنباء اعتزال الصدر للحياة السياسية، حتى توجه المئات من أنصاره إلى المنطقة الخضراء في بغداد، واقتحموا القصر الجمهوري، وجاءت ردة فعلهم عنيفة، حيث حاولوا إسقاط الكتل الخرسانية قرب القصر الجمهوري واعتصموا حوله ثم اقتحموا القاعات.
وفي مشهد مشابه تمامًا لما سبق وحدث في سريلانكا، دخل المحتجون العراقيون إلى المسبح الخاص بالقصر الجمهوري ونزلوا فيه.
ويُذكر أن قيادة العمليات المشتركة في العراق دعت المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وأعلنت فرض حظر شامل للتجوال في بغداد، كما أعلنت بعض المساجد النفير العام.