درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أميركا الوسطى تسابق الزمن لمواجة سارة الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة
ادعى تقرير جديد أن روسيا تخسر الحرب الاقتصادية مع الغرب، وأن اقتصادها في حالة تدهور لاسيما مع قطع إمدادات الغاز عن أوروبا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه مع انتشار الذعر في جميع أنحاء أوروبا بشأن احتمال تقنين الغاز وارتفاع أسعار الطاقة، فإن روسيا على الجهة الأخرى على وشك الانهيار وذلك مع تراجع الأعمال التجارية والعقوبات التي تعيق اقتصادها بشكل كارثي.
وبينما يتسبب بوتين في حالة من الذعر في الحكومات الأوروبية من خلال اختناق إمدادات الغاز، فإن ذلك سلاح ذي حدين، لأنه يقود ميزانية موسكو إلى عجز، وقد جاء ذلك بناءً على تقرير جامعة ييل.
ونظر التقرير في جميع البيانات المتاحة من وسائل الإعلام وشركاء التجارة الدولية لروسيا، لإنتاج تحليل اقتصادي يقيس حالة اقتصاد بوتين وما قد يخبئه المستقبل له، لاسيما مع وجود العقوبات والتجارة وإمدادات الطاقة.
وزعم التقرير قائلًا: العناوين الرئيسية التي تقول إن الاقتصاد الروسي قد انتعش ليست واقعية، الحقائق هي أن الاقتصاد الروسي، بأي مقياس وعلى أي مستوى، يترنح، وتعرض كل قطاع من قطاعات الاقتصاد الروسي للضرر، فقد انخفضت كل من وارداته وصادراته، وحلفاؤها لا يساعدون.
وادعى التقرير من الجامعة الأمريكية تعاني الميزانية الحكومية من عجز للمرة الأولى منذ سنوات، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الطاقة التي كان بوتين يتلاعب بها عن طريق خنق إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وتابع: في حين أن هذه الإستراتيجية تسبب ألمًا لا شك فيه للحكومات الأوروبية وعبر العالم الأوسع في شكل تضخم، إلا أنها تأتي بسعر لا يستطيع بوتين الاستمرار في دفعه إلى أجل غير مسمى.
وذكر التقرير أن مكانة روسيا كمصدر رئيسي للسلع قد تدهور، حيث إنها تتعامل الآن مع دول مثل الصين والهند من موقع الضعف مع خسارة أسواقها الرئيسية.
على الصعيد الآخر، تحقق روسيا مكاسب في أوكرانيا حيث تمكنت من الحصول على إقليم دونباس وخريسون وغيرهما، وقد سجل الروبل ارتفاعًا أمام الدولار، حيث سجل الدولار 62 روبل مقابل 85 قبل الصراع الدولي، وتمكن البنك المركزي الروسي من تخفيض الفائدة 1.5%، ما يدل على استقرار مستويات التضخم وانتعاش السوق.
ويرجع ذلك إلى أن انسحاب الشركات الأمريكية من روسيا مكنها من الاستفادة منها وخلق فرص عمل للمواطنين، وأكبر مثال على ذلك ماكدونالدز الذي انسحب من هناك وحولتها روسيا إلى مطاعم باكدونالدز، كما تمكنت موسكو أيضًا من عقد صفقات استثمارية ضخمة في دول إفريقية مثل مصر.