الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أمرت النيابة العامة بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر بحبس شابين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل فتاة منذ 7 سنوات في مدينة المنصورة.
وكشفت الصدفة عن مرتكبي الجريمة التي لم تتوصل المباحث في ذلك الوقت إلى مرتكبيها، حيث أدت ثرثرة أحد المتهمين إلى الوصول إليهما، وبعد القبض عليهما اعترفا بأنهما وراء ارتكابها، بل إن أحدهما اعترف بالاعتداء عليها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
كما كشفت اعترافات المتهمين تفاصيل الواقعة التي قتلت فيها فتاة تُدعى “أسماء. أ. م” (41 عامًا) في عام 2015، في منطقة مساكن الجلاء بمدينة المنصورة، بعد أن تعرضت للقتل بعدد 3 طعنات بسلاح أبيض، وإصابة بكدمة شديدة في رأسها، والاعتداء عليها، وسرقة بعض محتويات الشقة، دون وجود أي آثار للمقاومة أو للعنف داخل الشقة، وجميع النوافذ والأبواب سليمة.
واعترف المتهمان: “أحمد. ع. ع” (27 سنة)، و”كريم. خ. أ” (27 سنة) في تحقيقات النيابة، بأنهما ارتكبا جريمتهما في أكتوبر 2015، وجرى سؤال أحدهما في التحقيقات، كونه جار المجني عليها في نفس العقار، إلا أنه أنكر تمامًا علاقته بالجريمة، مشيرًا خلال التحقيقات إلى أنه لم يخرج من شقته في ذلك اليوم، إلا أن ثرثرة صديقه حول الجريمة، وصلت إلى ضباط مباحث أول المنصورة، وباستدعائهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وأشار المتهمان في التحقيقات إلى أنهما ترصّدا للمجني عليها، إذ إنها كانت تعيش بمفردها بعد وفاة والديها، وانتهزا فرصة فتحها باب الشقة للدخول إليها، فباغتاها ودخلا معها إلى الشقة، وطعنها أحدهما 3 طعنات في البطن، ولما قاومتهما رطم رأسها في ترابيزة حتى فقدت الوعي، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وأوضحا أن أحدهما عقب التأكد من وفاتها اعتدى عليها، وأخفيا بعدها أدوات الجريمة، واختفيا تمامًا، ولم يشعر بوجودهما أحد من الجيران، ما جعل القضية يتم قيدها ضد مجهول، وظنا أنها لن تُكشف.