مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قالت صحيفة The Korea Herald إن السعودية تشهد في هذه الآونة صعودًا قويًا وتغييرات مذهلة، حيث تتمتع الآن بنفوذ هائل على الاقتصاد العالمي كمورد أساسي للنفط.
وتابع التقرير: على الرغم من أن الولايات المتحدة قد وضعت نفسها في المرتبة الأولى في إنتاج النفط بسبب تطور النفط الصخري، إلا أن منطقة الشرق الأوسط تدير نحو 52% من احتياطيات النفط العالمية، ويمثل النفط والغاز أكثر من 80% من إجمالي استهلاك الطاقة.
وقال التقرير: في حين أن السعودية تتمتع باحتياطات نفط هائلة إلا أنها تقوم بجهود التحديث من خلال التكنولوجيا الفائقة، وتبذل الكثير من أجل تحويل رؤاها العظيمة إلى واقع ملموس.
وتستثمر المملكة حاليًا في أسواق الطاقة المستقبلية بكثافة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الكهرومائية الخضراء، كما تغير هيكل الصناعات لتعكس الرؤى المستقبلية مثل صناعة الذكاء الاصطناعي والحوسبة وعلوم الفضاء.
كما أنها في مجال المدفوعات الرقمية أصبحت تقترب من تحقيق أهداف رؤية 2030 رغم وجود متسع من الوقت، حيث باتت تسرع من توسعها في خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية ودخلت في مراحل متقدمة لتوقيع شراكات مع مقدمي خدمات المحافظ الإلكترونية والبنوك.
ومنذ الإعلان عن رؤية 2030 في 2016، اكتسح التغيير الإيجابي المملكة وذلك من حيث المشهد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، من خلال الاستفادة مما تحدده القيادة السعودية على أنه نقاط القوة في المملكة من حيث قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والقدرة على الاستثمار، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.
واختتم التقرير قائلًا: تسير الرؤية السعودية على الخطى الصحيحة، ويظهر ذلك من خلال تحقيق نتائج جيدة في عدة مجالات، أبرزها زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية بنسبة 122%، وزيادة معدل ملكية المنازل للمواطنين إلى 60%، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.