طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة Daily Maverick إن مدينة نيوم السعودية قد تكون المدينة الفاضلة القادمة للبشرية، وذلك في تشبيه مع المدينة التي تخيلها أفلاطون والتي تُسمى بمدينة يوتوبيا.
وفي حين أن المدينة الأفلاطونية الفاضلة كانت تتحدث عن عالم بلا شرور أو خداع أو كذب، إلا أن تشبيه الصحيفة الإفريقية جاء من حيث مستقبل البشرية، وتحديدًا من الخوف من التغير المناخي والانبعاثات الكربونية.
ويتم إنشاء مدينة نيوم لتكون أول مدينة في العالم تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، حتى أن مواد البناء المستخدمة ستكون صديقة للبيئة، وبالتالي فهي المدينة المثالية لصحة الكوكب والبشرية، لا سيما مع سيطرة الخوف من الانبعاثات الكربونية وتغير المناخ الذي بدأ العالم في رؤية آثاره اليوم بتجاوز درجات الحرارة في بعض الدول الأوروبية درجة 40 مئوية لأول مرة في التاريخ.
وتابع التقرير: نيوم يُظر إليها على أنها المدينة الفاضلة لمستقبل البشرية، وهي ليس لها مثيل على الإطلاق، حيث يتم تأسيسها لتكون بلا طرق ولا سيارات ولا انبعاثات، ومبنية على أساس الاعتماد على الذكاء الاصطناعي واستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%.
وأضاف تقرير الصحيفة الإفريقية: في 25 يوليو 2022، كشفت المملكة عن مفهومها لتصميم مدينة The Line، وهي مدينة مستقبلية وواحدة من ثلاث مناطق داخل نيوم، وستعيد تصور الطريقة التي تم بها تشييد المدن الآن.
وعلى عكس المدن التقليدية التي تتوسع أفقيًا، ستكون مدينة ذا لاين رأسية مبنية على ارتفاع 500 متر وعرض 200 متر وطول 170 كيلومترًا، وسيتمكن حوالي تسعة ملايين شخص فيها من الوصول إلى الاحتياجات اليومية في غضون خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وسيتمكنون من السفر من أول المدينة لآخرها في غضون 20 دقيقة عبر قطار عالي السرعة.
وستمنح المدينة الأولوية لصحة الناس ورفاهيتهم على النقل والبنية التحتية، وسيكون المناخ مثاليًا على مدار السنة من خلال تصميم مساحات تسمح بالتوازن الأمثل بين ضوء الشمس والظل والتهوية الطبيعية، كما سيلعب الذكاء الاصطناعي أيضًا دورًا كبيرًا في تشغيل الخدمات الآلية.
وكل ما سبق يرتبط أيضًا بشكل ما بمفهوم المدينة الأفلاطونية التي تزخر بمفهوم السعادة والرفاهية والصحة، كما أنها ستتصدى للتحديات التي تواجه البشرية في الحياة الحضرية اليوم، والأزمات المعيشية والبيئية التي تواجه مدن العالم، وفقًا لما أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.