جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
تحدث مراسل محطة NPR الأمريكية مع شهود عيان من أفغانستان كانوا حاضرين لحظة إطلاق صاروخين من طائرة أمريكية دون طيار تستهدف زعيم القاعدة، أيمن الظواهري.
وقالت المحطة: يشغل اغتيال أيمن الظواهري العالم في هذه اللحظة، فقد كان العقل المدبر لإحدى كبرى العمليات الإرهابية وهي عملية 11 سبتمبر، بالإضافة للعديد من الهجمات الأخرى مثل استهداف السفارات الأمريكية.
وقال شهود العيان: سمعنا شيئًا واحدًا وهو الانفجارات التي أيقظت الكثير من الناس هنا.
وتابع أحدهم قائلًا: عندما جاءت الأخبار عن مقتل الظواهري بعد إعلان الرئيس جو بايدن عن ذلك في خطاب، كان الأمر قد حدث بالفعل قبلها بيوم، وكان قد شارك العديد من الأشخاص صور المنزل متعدد الطوابق في حي شيربور مع نوافذه المحطمة.
والتقط آخر طرف الحديث قائلًا: موقع هذا المنزل مميز، في الواقع جميع المنازل في هذا الحي مميزة؛ لأن هناك العديد والعديد من المكاتب الحكومية في هذه العاصمة، ويُنظر إلى هذا الحي على أنه منطقة راقية.
وأضاف آخر: بعد الإطلاق، سرعان ما انتشرت شائعات مفادها أنه كان هجومًا بطائرة بدون طيار، لكنه لم يكن هناك بيان واحد يتحدث عن الأمر، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتوصل الناس إلى فكرة عما حدث.
وتابع: وكانت التقارير المبكرة في أفغانستان قد أشارت إلى هذا الانفجار باعتباره كان هدفًا لداعش، لكن حقيقة أن المستهدف كان زعيم القاعدة لم تظهر إلا في الساعات القليلة الماضية فقط عندما أعلن الرئيس الأمريكي ذلك.
وقال مراسل المحطة تشانغ: سبب وجودنا هنا في أفغانستان يرجع في المقام الأول إلى انسحاب واشنطن من أفغانستان قبل عام واحد من هذا الشهر، وسيطرة طالبان هناك، لافتًا إلى رد فعل طالبان على الحادث اقتصر على بيان قالت فيه إن تحقيقها أكد أن طائرات أمريكية بدون طيار نفذت هذا الهجوم، ومؤكدين على أن ما حدث هو انتهاك للاتفاقيات الدولية.
ولفت التقرير إلى نقطة أنه في المرات السابقة كان رد الفعل عادة ما يكون أكثر صخبًا وعنفًا.
وأشار التقرير كذلك إلى ما اعتبره أمرًا غامضًا، وهو أن المنطقة التي يقع بها منزل أيمن الظواهري هي منطقة شديدة التأمين، مع نقاط تفتيش في جميع أنحاء وبالقرب من الوزارات الحكومية، متسائلة عما إذا كانت هناك تفاصيل أخرى لم تعلنها الاستخبارات الأمريكية مثل ما إذا كانت طالبان قد قررت التضحية بزعيم القاعدة باعتباره أصبح ورقة محروقة وأبلغت عن اللحظة المثلى للإطلاق.
واستطرد تقرير المحطة: في نفس اليوم الذي حدثت فيه العملية الأمريكية، التقينا بوزير دفاع طالبان المؤقت، محمد يعقوب، وهو نجل الملا عمر، زعيم طالبان السابق الذي آوى أسامة بن لادن وهو ما أدى إلى الهجوم الأمريكي على أفغانستان، وقد قال إنه يريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وعند سؤاله عن الهجوم في كابول، لم ينفه لكنه لم يقل إنها خطيرة، وكان ذلك قبل الإعلان عن أن الهدف كان أيمن الظواهري.
أشرف
اعتقد والله اعلم ان في عنقه دماء أبرياء افغان وغير افغان مسلمين كثير