مع اقتراب العودة للدراسة، ينشغل أولياء الأمور في أمر مصاريف المدارس وخاصة المدارس الأهلية التي يخشون أن تزيد في العام الدراسي الجديد 1444هـ.
واشتكى عدد كبير من أولياء الأمور من زيادة رسوم المدارس الأهلية هذا العام، وذلك لتعويض الخسائر التي لحقت هذه المدارس من وباء كورونا.
وقال أحد المغردين: إن المدارس الأهلية تستغل الفصول الثلاثة برفع الرسوم، محملين أولياء الأمور فوق طاقتهم.
وأضاف آخر أن التخفيض الذي أعطته المدارس الأهلية لأولياء الأمور أيام فيروس كورونا والتعليم، رفعوه هذه الأيام، حيث زادت رسوم المدارس الأهلية هذه السنة ما بين 20- 30% على الأقل بدون مبرر لهذه الزيادة.
فيما أكد مغرد آخر عدم قدرة الأسر على دفع رسوم المدارس الأهلية، خاصة الذين يقومون بتغيير السكن أو لديهم انشغالات أخرى.
ولفت آخر إلى ضرورة أن يتم وضع معايير تحدد مستوى المدارس الأهلية، وتحكم سقف رسومها، خاصة أن نشأة بعضها جاء من دعم قروض ميسرة، مشيرًا إلى أنها تتناقض في أن رسوم طالب ابتدائي 23 ألف ريال، بينما رواتب معلميها الجامعيين 5 آلاف ريال تقريبًا.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي، عبدالعزيز الفهد، في وقت سابق، أنه لا صحة لسعي المدارس الأهلية إلى تعويض خسائر كورونا من خلال رفع رسوم المدارس.
وقال الفهد خلال تصريحات ببرنامج “الراصد” المذاع على قناة “الإخبارية”: إنه لن يُعوض ما حدث في فترة كورونا حتى إذا تم مضاعفة الرسوم الدراسية.
ولفت إلى أن المدارس الأهلية في المملكة هي الأرخص بين دول الخليج، مشددًا على أنه خلال 10 سنوات لا توجد مدرسة أهلية رفعت رسومها بنسبة 100%؛ لأن المستثمرين في القطاع يراعون جاذبية مدارسهم للكثير من الشرائح.