تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة
إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان
هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني
عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
أظهرت لقطات مصورة اللحظة التي تمت فيها مهاجمة أكبر محطة نووية في أوروبا، مما قد يهدد القارة العجوز بكارثة بحجم فوكوشيما، وذلك وفقًا لهيئة الرقابة الذرية الأوكرانية.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية المعارضة للموقف الروسي، مقطع فيديو التقطه عمال أوكرانيون يعطي نظرة أولية داخل محطة الكهرباء التي استولت عليها روسيا في زابوريجيه، ويلتقط صوت ما يبدو أنه قذائف هاون يتم إطلاقها وهبوطها.
وبالكاد تمر ثانية واحدة بين صوت انطلاق الهاون والانفجار اللاحق، وهو أمر يقول رئيس الطاقة النووية، بترو كوتين، إنه يثبت أن النيران قادمة من القوات الروسية التي تحتل المنطقة المحيطة.
ويقول كوتين إن سبب الهجمات هو أن القوات الروسية تحاول تدمير خطوط الكهرباء التي تربط المحطة بشبكة الكهرباء الأوكرانية، مع خلق وضع خطير يمكن أن يلوموا كييف عليه.
وأضاف أن القوات الروسية التي احتلت المصنع اختفت جميعًا في المخابئ قبل وقت قصير من إطلاق قذائف الهاون، بينما تُرك العمال الأوكرانيين المحتجزين كرهائن فوق الأرض، في دليل آخر على أن موسكو هي المسؤولة، على حد وصفهم.
ويقول كوتين إن الروس يريدون تحويل الطاقة التي يتم توليدها في المحطة من أوكرانيا إلى شبه جزيرة القرم، والتي تم فصلها عن بقية شبكة الكهرباء في البلاد في عام 2015 بعد أن ضمتها روسيا.
وحاليًا، يعمل واحد فقط من خطوط الكهرباء الثلاثة التي تربط المحطة بالشبكة الأوكرانية، وقال كوتين للتايمز إن الوضع محفوف بالمخاطر للغاية لأن قطع الخط الأخير سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المفاعلات، وهذا يعني أن نظام التبريد بالمحطة سيتعين عليه إيقاف تشغيل مولدات الديزل، التي لا يتوفر لها سوى وقود كافٍ لمدة أسبوعين، وبمجرد نفاد هذا الوقود، سيحتاج الروس أو العمال الأوكرانيون إلى ضخ المياه يدويًا عبر خزانات التبريد للحفاظ على استقرار المفاعلات، وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى انهيار المفاعل الذي يتضمن مواد متفجرة بطبيعة الحال، وإذا انفجرت أي منها فسوف يتسبب ذلك في اندلاع حريق هائل دون إمكانية إخماده قبل وصوله إلى المفاعل.
ومن جهتها، قالت موسكو إن هجمات كييف الإجرامية على البنية التحتية النووية تدفع العالم إلى حافة كارثة نووية، واتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، القوات المسلحة الأوكرانية في الأيام الأخيرة باستخدام المدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق.
أما عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قالت إن التصريحات التي وردت من روسيا وأوكرانيا تتناقض بشكل متكرر، ولا تستطيع تأكيد الحقائق المهمة.
يمكن أن يؤدي حريق في أي من المفاعلات الستة إلى كارثة على قدم المساواة مع فوكوشيما، وهو المفاعل النووي الياباني الذي انهار بعد أن ضربه تسونامي في عام 2011.