للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
انطلقت اليوم السبت، بداية موسم “سهيل”، الذي يعتبر الحد الفاصل بين الحر اللاهب والحر المعتدل، وتكون مدته 52 يومًا حيث يبدأ مع مرورها انكسار درجات الحرارة والهبوط التدريجي لها والرطوبة تباعاً.
وحسب ما ذكره الباحث في الطقس والمناخ، الدكتور خالد الزعاق، فموسم سهيل مقسم على أربعة نجوم، أولها الطرف لوقوعه في طرف القيظ، وآخرها الصرفة لانصراف جميع مواسم الحر فيه، فخلاله تبدأ تزيين الأجواء.
وعن صفاته، فيتميز موسم سهيل بحدوث الهبوط التدريجي لدرجات الحرارة والرطوبة تباعًا مع مرور الأيام، وفي نهايته يعيش المواطنون ألطف وأجمل وأنعم أيام السنة بما يسمى بـ”الوسم”.
كما أن مع دخول سهيل ينتعش البشر والشجر والأنعام، حيث إذا تم رؤية سهيل بالجهة الجنوبية قبل شروق الشمس، يبرد الهواء والماء نسبيًّا، وتمتنع المواشي عن شرب الماء ليلًا وتحس بالراحة وتدر اللبن، وفقًا للزعاق.
وتهب الرياح الجنوبية الرطبة فيه، والتي تكسر حدة رياح السموم الحارة، فتخضر الأشجار من الجهة الجنوبية، ويطول الليل ويقصر النهار ويفيء الظل.
كما أنه مع دخوله ينشط منخفض السودان والذي ينقل للمملكة السحب الماطرة من رطوبة هضبة البحيرات الإفريقية.
أما مبشرات الوسم فتبدأ بالظهور في نهاية سهيل، حيث إن موسم الوسم هو الأنعم على مستوى العالم العربي والخليج على وجه الخصوص؛ ففيه يتسم وجه السماء باللطف، وتنهض الرياح الشمالية المدهونة بالبرودة.
كما أن في موسم الوسم، تقبل الأرض غرس الشتلات وتبذر جميع المزروعات الشتوية، حسب ما ذكره الزعاق.