اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
قالت وكالة رويترز إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل أن تنهي رحلته التي تستغرق ثلاثة أيام إلى الجزائر، اعتبارًا من اليوم الخميس، الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، وتسمح له بتطوير علاقته مع الشباب الجزائري، ومع ذلك فإنه قد يكون من الصعب استمالة قادة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
قال التقرير: يريد الرئيس عبد المجيد تبون التزامات استثمارية قوية، لكن يبدو من غير المرجح الإعلان عنها هذا الأسبوع، والأهم أن يكفِّر ماكرون عن التعليقات التي أدلى بها العام الماضي حول تاريخ الجزائر والنخبة الحاكمة فيها.
وفي تعليقات الرئيس الفرنسي حينها على مسار الانتخابات الجزائرية، أشار إلى أن الهوية الوطنية تم تشكيلها في ظل الحكم الفرنسي وأن قيادة البلاد أعادت كتابة تاريخ النضال من أجل الاستقلال على أساس كراهية فرنسا.
ودفع ذلك قادة الجزائر إلى سحب سفيرهم للتشاور وإغلاق مجالهم الجوي أمام الطائرات الفرنسية، وإلى الآن يتناول الإعلام الجزائري قصصًا تنتقد فرنسا.
أما بالنسبة لفرنسا، فإن تحسين العلاقات مع الجزائر تزداد أهميته في الوقت الحالي؛ لأن نقص الطاقة بسبب الصراع الروسي الأوكراني، أدى إلى زيادة الطلب على الغاز في شمال إفريقيا.
وفي غضون ذلك، تريد الجزائر الاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة لتأمين عقود كبيرة ومشاريع استثمارية، كما فعلت بالفعل مع إيطاليا وتركيا؛ لتأمين الإيرادات التي ستساعدها على تجاوز أي عقبات في المستقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لها: الجزائر تريد علاقات اقتصادية قوية وشراكة جادة.
وقالت الإليزيه إن وفد ماكرون سيضم رئيس شركة إنجي للهيدروكربونات وشركة التكنولوجيا الحرة، لكن لن تكون هناك عقود أعمال كبيرة.
وعندما زار ماكرون الجزائر آخر مرة في عام 2017، لقي ترحيبا حارًا من قبل الشباب الجزائري وأعرب عن سروره عندما وصف الرئيس الفرنسي الحكم الاستعماري في الماضي بأنه جريمة ضد الإنسانية.
وقال مستشار لماكرون: اختار الرئيس التركيز على المستقبل خلال هذه الزيارة المقررة لإحياء ذكرى شهداء استقلال الجزائر عن فرنسا.