لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق بيولي: راضٍ عن أداء رونالدو وكنا نستحق الفوز فوز قاتل لـ الزمالك ضد البنك الأهلي جيسوس: النصر بدأ الديربي أفضل ونسعى لتعزيز سلسلة عدم الخسارة
قال موقع BBC البريطاني إن روسيا تحرق كميات كبيرة من الغاز الطبيعي يوميًا، في مصنع يقع بالقرب من الحدود مع فنلندا، ويتكلف ذلك نحو 10 ملايين دولار، وبحسب الخبراء، فإن ذلك الغاز كان من المفترض أن يتم تصديره في السابق إلى ألمانيا.
وقال سفير ألمانيا في المملكة المتحدة، ميغيل بيرغر، لـ BBC نيوز إن روسيا تحرق الغاز؛ لأنها لا تستطيع بيعه في مكان آخر، مضيفًا أن الجهود الأوروبية لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي كان لها تأثير قوي على اقتصادهم.
ويشعر العلماء بالقلق إزاء الكميات الكبيرة من ثاني أكسيد الكربون والسخام الذي ينتج عن احتراق الغاز، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة ذوبان الجليد في القطب الشمالي.
ويشير التحليل الذي أجرته شركة Rystad Energy إلى أن هناك نحو 4.34 مليون متر مكعب من الغاز يتم حرقهم يوميًا في مصنع يُسمى LNG في بورتوفايا، شمال غرب سانت بطرسبرغ، بالقرب من بداية خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي ينقل الغاز تحت البحر إلى ألمانيا.
جاءت الإشارات الأولى على أن هناك شيئًا ما يحترق بكميات ضخمة، من المواطنين الفنلنديين، حيث رصدوا نارًا كبيرة تشتعل في الأفق في وقت سابق من هذا الصيف.
بعد ذلك، لاحظ الباحثون زيادة كبيرة في الحرارة المنبعثة من المنشأة والتي يُعتقد أنها ناتجة عن حرق الغاز.
وتم تقليص إمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 منذ منتصف يوليو، حيث ألقت روسيا باللوم على الصيانة، لكن تقول ألمانيا إنها خطوة سياسية بحتة ردًا على العقوبات الغربية التي جاءت في أعقاب دخول روسيا لأوكرانيا.
وفي حين أن حرق الغاز أمر شائع في مصانع المعالجة، وعادة ما يتم ذلك لأسباب فنية أو تتعلق بالسلامة، إلا أن حجم هذا الاحتراق أربك الخبراء، وقالت الدكتورة جيسيكا مكارتي، الخبيرة في بيانات الأقمار الصناعية من جامعة ميامي في أوهايو: لم أر قط مصنعًا للغاز الطبيعي المسال يشتعل بهذا القدر من قبل، وبدءًا من شهر يونيو تقريبًا، رأينا هذه الذروة الضخمة، ولم تختف من حينها بل ظلت مرتفعة.
ولم ترد شركة غازبروم، عملاق الطاقة الروسي الذي يمتلك المحطة على طلبات للتعليق على حرق الغاز، لكن يقول العلماء إن التكاليف المالية والبيئية تتزايد كل يوم يستمر فيه الاشتعال.
وتأتي تلك التقارير بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم بشكل حاد، وتقوم بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وإسبانيا الآن، باتخاذ تدابير لتوفير الطاقة.