خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
كشف علماء مؤخرا بأن أشخاصًا مصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى كلبهم الأليف.
وحسب “روسيا اليوم”، تعد هذه الحالة الأولى التي لوحظ فيها انتقال العدوى من إنسان إلى كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب.
وقال روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القرود: “هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان.. لذلك، على عدد من المستويات، هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله”.
وأضاف لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القرود إلى البشر أيضًا.
فيما دعا الباحثون إلى “مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة”، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وأوضح المرضى المصابون بجدري القرود أنهم سمحوا للكلب بالنوم في فراشهم، لكن بعد ظهور أعراض الجدري الخاصة بهم، كانوا حريصين على عدم السماح للكلب بالتفاعل مع أي بشر أو حيوانات أخرى.
لكن بعد ذلك ظهرت الأعراض على الكلب وتطورت بعد حوالي 13 يوما من ظهور الأعراض على المصابين البشر.
وكتب الباحثون في تقريرهم: “على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب”.
ومنذ بداية تفشي مرض جدري القرود، تركزت حالات الإصابة بشكل كبير بين المثليين، ولكن هذا الاتجاه لا يشير إلى أن الفيروس ينتشر حصريا من خلال النشاط الجنسي، حيث يمكن لأي شخص التقاط الفيروس ونشره.
وفي أغلب الأحيان، ينتشر جدري القرود من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بطفح جلدي أو قشور أو سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك القيح والمخاط واللعاب، أو بمواد ملوثة بسوائل الجسم، مثل الملابس أو البياضات.