الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
سلطت مجلة Arabian Business الضوء على مختلف الأعاجيب المعمارية لمدينة ذا لاين، حيث قالت إن المدينة الضخمة تساعد على مواجهة التحديات الحرجة التي تواجهها البيئة، ومن هنا يمكن وصفها بأنها مدينة ثورية في عالم المستقبل.
وقال التقرير: وقف معظم المهندسين والمعماريين حول العالم في حالة رهبة عند الإعلان عن تصميم المدينة السعودية التي كشف عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق، حيث أعلم حينها أن تفاصيل المدينة العمودية ستقع ضمن مشروع نيوم العملاق في المملكة.
ومنذ هذا الإعلان المثير، خطفت المدينة المستقبلية أنظار الصحافة العالمية، وحاز المشروع على اهتمام واسع عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى تصميمه الفريد الذي يعتمد على مفهوم Zero Gravity Urbanism والذي يعني انعدام الجاذبية.
وسيتم تشييد المدينة على هيئة ناطحتي سحاب متوازيتين، مع مرايا على واجهته تمتد لمسافة 170 كيلومترًا، وهي بذلك تتحدى المدن التقليدية المسطحة والأفقية وستخلق نموذجًا للحفاظ على الطبيعة مع تعزيز حياة الإنسان في نفس الوقت.
كما أن المشروع من شأنه أن يتصدى للتحديات التي تواجه البشرية في الحياة الحضرية اليوم وسيسلط الضوء على طرق بديلة للعيش، على سبيل المثال، تبلغ المسافة بين المباني التي ترتفع 500 متر عن سطح البحر، 200 متر، وهو ما يمكن أي شخص من الوصول لأي مكان في 5 دقائق سيرًا على الأقدام وفي مدة أقصاها 20 دقيقة عن طريق النقل السريع، وذلك للوصول إما للحدائق العامة أو مناطق المشاة أو المدارس أو المنازل أو أماكن العمل.
بالإضافة إلى ما سبق، يتم رقمنة تصميم المدينة بالكامل، وسيتم تصنيع البناء إلى حد كبير من خلال تطوير تقنيات ومواد البناء نفسها، وذلك لاستيعاب ما لا يقل عن 9 ملايين شخص.
وفي حوار مع مجلة آرابيان بيزنس، قال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم: إن المباني في ذا لاين ستكون على ارتفاعات مختلفة؛ بحيث تتكيف مع المناظر الطبيعية المحيطة، ويتم تحديد حجمها النهائي من خلال وضع الاعتبارات الهندسية والتضاريس الطبيعية معًا.
وتابع: مدينة The Line هي فكرة خارجة عن المألوف، ما سنقدمه عندما نكون مستعدين لافتتاحها سيحظى باستقبال جيد للغاية، وسينظر إليه على أنه ثوري.
وأضاف: بحلول عام 2050، ستتضاعف فترات التنقل، وسيتعين على مليار شخص الانتقال من أماكنهم بسبب ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومستويات سطح البحر، وسيكون 90% من الناس يتنفسون هواءً ملوثًا، وللهروب من كل هذه المشاكل سيجدون أمامهم مدنًا مثل مدينة ذا لاين؛ ولهذا السبب تحديدًا توصف بأنها مدينة مستقبلية.
وتهدف المدينة الخالية من انبعاثات الكربون إلى المساهمة بنحو 48 مليار دولار في الاقتصاد السعودي، وستعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100% وستمنح الأولوية لصحة الناس ورفاههم وذلك على حساب النقل والبنية التحتية كما هو الحال في المدن التقليدية، بالإضافة لذلك فهي تضع الطبيعة في مقدمة أولويات التنمية وستساهم في الحفاظ على 95% من أراضي نيوم.