وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
عثرت الشرطة الأسترالية على دليل جديد في قضية الشقيقتين السعوديتين، ورغم أنه قد يلقي الضوء على كيفية وفاة الفتاتين التي لا تزال غير معروفة حتى الآن، إلا أنه في الوقت نفسه يثير عدة تساؤلات أخرى.
أفرجت صحيفة The Courier-Mail الأسترالية عن مقطع فيديو وصور توضح الشرطة بداخل منزل الفتاتين، كما يكشف أيضًا عن لحظة نقل أجسامهما في سيارة الاسعاف للذهاب إلى الطبيب الشرعي لتشريح الجثث.
وفي المقطع نفسه، تحدثت المحققة كلوديا ألكروفت والتي تقود التحقيقات في القضية الغامضة، حيث قالت إن القضية تشكل لغزًا لهم؛ لأن السؤال الرئيسي وهو تحديد كيفية الوفاة لا يزال غير مجاب عنه.
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أنه تم اكتشاف دليل جديد بجوار جثتي الفتاتين وقد كان عبارة عن العديد من المواد الكيميائية والمواد الأخرى، وبحسب ما ورد تعتقد الشرطة أن الفتاتين اتفقتا على الانتحار.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن زجاجات من المواد الكيماوية التي تم العثور عليها بجوار الجثتين ، دفعت الشرطة للاشتباه في أنهما خططا لموتهما.
في البداية يجب العلم أن نتائج تقارير السموم في مثل هذه القضايا، تعتبر أولوية، لذلك تستغرق من 4 إلى 6 أسابيع، أما في حالة الشقيقتين السعوديتين فقد استغرق الأمر نحو شهرين.
وعن ذلك قالت ديلي ميل آنفًا إن هناك 3 أسباب عادة ما تكون وراء التأخير، وهي تحلل الجثث بشكل شديد، ونقص الموظفين، والنتائج الغريبة، والاحتمال الأخير هو الأوفر حظًا، فإذا تم الكشف عن عقار ومادة كيميائية تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات للتأكد من مستوى المادة في الجثث وما إذا كان هذا سبب الوفاة.
وبالتالي فإن تأخير نتائج تقرير السموم يشير إلى أنه تم اكتشاف أمر ما في جثتي الشقيقتين السعوديتين يحتاج إلى تحليل خاص.
وبالعودة إلى تقرير The Courier-Mail فقد قالت: أظهرت التقارير الأولية بعضًا من المواد الكيميائية داخل الجسدين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك السبب وراء الوفاة.
وقال مصدر في الشرطة للصحيفة: ليس هناك ما يشير إلى وجود أي شخص آخر في الوحدة.، وتسير نتائج القضية في طريق ترجيح الانتحار، لكن يبقى سؤال غامض آخر، وهو إذا كانتا قد أقدمتا على الانتحار، فلماذا ذهبت كل واحدة منهما في غرفة منفصلة، وخففتا من ملابسهما، ثم استقليتا على السرير في هدوء؟
ويُذكر أن جثتي الفتاتين ظلتا غير مكتشفة، حتى أبلغ مالك العقار عنهما بحجة عدم دفع الإيجار الأسبوعي المحدد، وبعد صدور أمر إخلاء لصالحه، قررت الشرطة الذهاب لكي تسير عملية إخلاء المنزل بهدوء، لكن هناك اكتشفوا أمر الجثتين.
وأخبر موظف الأمن من الشركة المكلفة بحراسة العقار السكني، أن الفتاتين قاما بشكوى ضد شخص مريب وكانتا خائفتين على سلامتهما الشخصية، لكن لم يكن هناك دليل يدعم قصتهما، وبالتالي لم تتم متابعة الشكوى.