هل الأسبرين يكفي لمنع تجدد سرطان القولون؟ حكام مباريات اليوم في دوري روشن عبدالعزيز بن سعود يُدشن مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي إنقاذ مقيم من الغرق أثناء السباحة في المدينة المنورة مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12433.58 نقطة كود الطرق السعودي يحدد ضوابط موحدة للتحويلات المرورية القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في جازان ولي العهد يطلق تسمية مجمع الملك سلمان على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لنيوزيلندا القبض على مواطن لترويجه 79 كيلو قات في جازان
يُباهي “جبل سلا” شرق محافظة العارضة بطبيعته البكر التي تختزن تفاصيل الجمال وتبوحُ لزوارها بردائها الأخضر، وأصوات الطيور، وهطول الأمطار، وخرير شلالات المياه، علاوةً على تنوعها النباتي، وحياتها الفطرية.
ويمتاز الجبل الواقع على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر، بأجوائه الجاذبة، حيث أمطاره المستمرة طوال العام، وجريان الأودية كوادي الروغ الذي تتخلله شلالات مائية دائمة الجريان، وكذلك الزراعة المحلية في الجبل، كزراعة السفرجل طبيعيًا بكميات كبيرة، إلى جانب مزارع البن والباباي، وأشجار “الحُمر” التمر الهندي، ومحاصيل الذرة. كما اكتسى الجبل وقراه بداية شهر أغسطس الجاري بالأمطار الغزيرة، وركام السحاب، وعناق الضباب للأرض التي شكلت منظراً جمالياً إبداعياً.
وتبرز المباني والمنازل القديمة بنمطها الحجري حاملةً بداخلها دلالة على التاريخ القديم للأهالي، مثل: “المجلس الصخري” في قرية “المعقّرة” بجبل سلا الذي جسد من خلاله أحد السكان المحليين مهارة التعامل مع المكونات الطبيعية والاستفادة منها، محولًا إحدى الصخور الضخمة إلى منزل للسكنى منذ عام 1360هـ من خلال عمل مضنٍ في النحت والحفر والبناء، كما شهد المجلس أعمال الترميم في عام 1420هـ، ليصبح مزاراً سياحياً في قلب الطبيعة، تُحيط به مزارع البن، والمدرجات الزراعية.
ويتبع لـ”جبل سلا ” عدد من القرى، كقرية السّلمين، والظهراني، والعباسية، وشرقي ورقة، والكروس، وغيرها من القرى التي تمتاز بطبيعتها، ومطلاتها الجميلة، وتنوعها النباتي.