المركزي يرخص لشركة تمول لمزاولة نشاط الوساطة الرقمية
مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب في ندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
ضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف
انقطاع كبير للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وأجزاء من فرنسا
استدعاء 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبًا
تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فُجع الوسط الثقافي، بوفاة الأديب والشاعر جارالله يوسف عبدالعزيز الحميد، والذي يعد أحد رواد القصة القصيرة في الوطن العربي. ورحل جارالله الحميد، مساء أمس بحائل، عن عمر يناهز 68 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونعى مثقفون ومغردون، الأديب الذي وصفه العديد بأنه “عراب وساحر في شعره وقصصه”، فقال الشاعر صنيتان المطيري “رحل العرّاب.. رحل الساحر والشاعر الجميل.. رحل الغائب الحاضر والحاضر الغائب”.
وأضاف المطيري مستذكرًا بعض أعماله “وسيبقى في القلب والذاكرة “أول الوجوه الكثيرة” رغم كل “أحزان العشبة البرية” ! رحمه الله وغفرله وأسكنه فسيح جناته”.
ونعى الإعلامي صالح الفهيد السعيد قائلا: “اليوم، فقد الوطن واحدًا من أهم رواد القصة القصيرة في الوطن العربي الكاتب جارالله الحميد؛ بعد معاناةٍ طويلة مع المرض.. مات دون أن يودع أحداً، مات بصمت وهو يكابد غربته ومعاناته.. وداعاً أبا تغريد، بعد أن حضرت بغيابك المؤلم، وليس لنا إلا أن نبكيك، ونحزن عليك، حزن عشبة برية”.
فيما قال الروائي يوسف المحيميد: “رحل ساحر القص السعودي ؛ رحل الذي نبتت بين أصابعه (أحزان عشبة برية)، رحل رجل اللغة الرشيقة والسرد اللافت، صاحب (وجوه كثيرة أولها مريم).. رحم الله جارالله الحميد؛ الذي علت من معطفه القصة على المستوى العربي”.
بينما نشر الكاتب أحمد السماري جزءًا مما كتبه الأديب الراحل، قائلا: “جارالله الحميد يرثي نفسه قبل وفاته: “أيا صاحبي رحلي دنا الموت فاصمتا.. وكفا عن اللوم الذي لمتمانيا.. وإن كان في الموت الخلاص فإنه.. لنعم الذي ما خاف ممن يلاقيا”.
كما نعى الإعلامي خضير الشريهي جارالله الحميد قائلا: “في عام 1428 في 23 من ذي الحجة، رثى جارالله الحميد نفسه بقصيدة على نهج قصيدة ابن الريب، وفي الأمسية نفسها في قصيدة أخرى، قال: ”وطلبت من الله ألا أموت طريداً وألا أموت وحيداً وألا أموت بلا شاهدين”.