ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
استكمالاً لأعمال المرحلة الأولى من برنامج استمطار السحب على مناطق الرياض والقصيم وحائل، أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على أعمال برنامج استمطار السحب الدكتور أيمن بن سالم غلام، بدء العمليات التشغيلية والرحلات الجوية للمرحلة الثانية لبرنامج الاستمطار على مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية والتي تشمل الطائف والباحة وعسير وجازان إضافة إلى سواحلها.
وأوضح الرئيس التنفيذي خلال متابعته لسير عمليات الاستمطار على المناطق المستهدفة على المرتفعات الجنوبية الغربية من خلال غرفة العمليات الخاصة بالاستمطار التي أنشئت بمقر المركز الوطني للأرصاد بجدة، أن استمطار السحب للمرحلة الثانية تسير وفق المعد لها وأن العمليات الأرضية والجوية تحقق نجاحًا حسب التقديرات الأولية من المختصين والخبراء من خلال الجدول الزمني ودقة الطلعات الجوية في استهداف السحب، إضافة إلى ما يقوم به الفريق الفني للبرنامج من تحليل للبيانات المناخية الفصلية بصورة مستمرة لتحديد المناطق ذات الظروف الجوية المناسبة لبدء عمليات الاستمطار منها في المراحل القادمة بهدف زيادة الهاطل المطري على كافة مناطق المملكة.
وأضاف أن التنسيق مستمر مع جميع القطاعات الحكومية وذات العلاقة للاستفادة القصوى من مخرجات برنامج استمطار السحب الذي يعد من الطرق الواعدة والآمنة وذات كلفة ليست عالية، متطلعين من خلاله بمشيئة الله لزيادة الهطولات المطرية على المناطق المستهدفة للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه وأن يترك أثرا إيجابيا على قطاعي الزراعة والسياحة في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج استمطار السحب هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها سمو ولي العهد
-حفظه الله-، ومبادرة يقوم عليها المركز لتتكامل مع المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة
والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق لتنمية الموارد.
وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب، من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي، لمواجهة التصحر من خلال كوادر وطنية على أعلى جاهزية.
ويساهم البرنامج في تخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي لزيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية، إضافة إلى بناء القدرات البشرية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.