ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
تواصل السعودية وضع نفسها كفرصة استثمارية رائدة في العالم وذلك مع مشهد ريادي لا مثيل له من حيث سرعة النمو والفرص الكبيرة لرأس المال الاستثماري، وعلى ذلك، فقد أضحت وجهة مفضلة للشركات والمستثمرين الأجانب.
وتواصل المملكة تنفيذ الإصلاحات واللوائح لجذب المزيد من الاستثمارات تحت إطار خطة رؤية 2030 للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ويحقق برنامج التحول الوطني بنجاح أهداف التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيد تشكيل المملكة بشكل ملحوظ.
وتشهد المملكة تحولًا جذريًا لا مثيل له مع وجود العديد من المشاريع الطموحة، مثل مدينة نيوم ومدينة ذا لاين وإحياء مواقع التراث الثقافية القديمة مثل العلا من بين عدة مشاريع أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال صندوق النقد الدولي (IMF) إن المملكة تستعد لأن تصبح واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم في عام 2022، متوقعة أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.6%، وهو أسرع نمو منذ أكثر من عقد.
وقال النقد الدولي أيضًا إن استمرار تنفيذ رؤية 2030 وسياساتها سيساعد على تنويع الاقتصاد وتحريره، مما يمهد الطريق لنمو اقتصادي أكثر استقرارًا.
ويستفيد كل قطاع صناعي رئيسي من فرص النمو المعروفة في المملكة، بما في ذلك البناء والهندسة والطاقة والضيافة والتصنيع والترفيه والخدمات الاستشارية المهنية.
وقال المدير العام لشركة PPG الصناعية، بول أرنولد في حوار مع آرابيان بيزنس: تاريخيًا، كان تصور تأسيس شركة في السعودية والعمل فيها يعتبر صعبًا ومربكًا، لكن هذه العقلية تتغير الآن لاسيما مع الدعم المهني المناسب والتوجيه.
وقال: اتخذت المملكة خطوات مبهرة نحو تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي وخلق فرص العمل في القطاع الخاص، وباتت المملكة واحدة من أبرز الأسواق في المنطقة، وعززت العديد من المبادرات الجديدة للمستثمرين الأجانب إلى جانب الحوكمة وإصلاح سوق العمل.
واختتم أرنولد حواره قائلًا: في رأيي، لا توجد فرصة أخرى في أي مكان في العالم مثلما يوجد في السعودية، فالمستثمرون الذين نتحدث معهم يدركون تمامًا أن المملكة هي المكان التالي الذي يتطلعون إليه.