مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت شبكة ABC الأمريكية إن قرار الصين بقطع العلاقات مع أمريكا في عدة ملفات، يضرب قضية تغير المناخ والاحتباس الحراري في مقتل، حيث أعلنت أنها ستوقف المحادثات في هذا الملف المتأثر بالفعل بسبب أزمة الطاقة والصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وتجمد هذه الخطوة التعاون بين أكبر اثنين من الدول المصدرة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من انعقاد قمة رئيسية للأمم المتحدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، ووسط فرصة متضائلة لمنع أسوأ العواقب لتغير المناخ.
وقال لي شو، محلل المناخ في منظمة السلام الأخضر: هذا مثال آخر على مدى تأثير العوامل الجيوسياسية المتدهورة على الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، فعندما لا تستطيع الدول الكبرى على وجه الخصوص التوافق مع بعضها، فهذا بالتأكيد يُعد خبرًا سيئًا لأجندة المناخ.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت يوم الجمعة تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة حول مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك الجريمة والهجرة غير الشرعية والمناخ وجاء ذلك ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان التي تقول بكين إنها تتبعها.
وقالت الشبكة الأمريكية إن إعلان بكين بشأن قطع العلاقات في قضية المناخ، يمثل إهانة وازدراءً للمبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، الذي راهن برأس ماله الشخصي ومصداقيته في التعامل المباشر مع الصين لإبرام اتفاقيات بشأن خفض الانبعاثات وتسريع الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وقد قال كيري في بيان إن تعليق المحادثات مخيب للآمال ومضلل، متابعًا: أزمة المناخ ليست قضية ثنائية، إنها قضية عالمية، وتعليق التعاون لا يعاقب الولايات المتحدة، إنه يعاقب العالم، وخاصة العالم النامي.
والصين هي أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، تليها الولايات المتحدة، ومن مصلحة كلا البلدين معالجة حالة الطوارئ المناخية، فكلاهما يعاني من آثار وخيمة لتغير المناخ، فهو يؤثر على الاقتصادات ويؤثر على العلاقات الجيوسياسية، وليس من مصلحتهما عدم التحدث مع بعضهما البعض لفترة طويلة من الزمن، بحسب ABC.
ويأتي موقف الصين في الوقت الذي يواجه فيه العالم تعقيدًا متزايدًا في ملف تغير المناخ، حيث أدى نقص إمدادات الطاقة من روسيا لأوروبا إلى اعتمادهم على الفحم، مما يقوض سنوات من العمل لاتباع مسار أكثر اخضرارًا.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى الصراع الدولي إلى زيادة التوتر في مناقشات المناخ مع موسكو التي تعد رابع أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.