المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
عكست مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في مناسبة غسل الكعبة المشرفة، حجم العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة بالكعبة المشرفة ومراسم غسلها كونها مناسبة إسلامية كبيرة، تحرص المملكة لتنظيمها سنويًا تعظيمًا لمكانة الكعبة والمسجد الحرام.
وثمّن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في مناسبة غسل الكعبة المشرفة، مؤكدًا أن تطهير وتعظيم البيت العتيق ورعايته وصيانته والاهتمام به يُعد نهجًا ثابتًا وراسخًا للمملكة مُنذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
وتابع الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي قائلًا: ” غن تشرف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – بغسل الكعبة المُشرّفة يعكس عظيم عنايته ببيت الله العتيق، تأسيًا بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مؤكدًا أن القيادة الحكيمة حملت على عاتقه”، لقد تشرف بغسل الكعبة المشرفة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتتابع على غسلها من بعده أبناؤه الملوك البررة -رحمهم الله-، حتى العهد الزاهر، والخصيب الباهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز ولم يزل هذا العمل المبارك محل اهتمام ولاة الأمر.. وتأتي مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في غسل الكعبة المشرفة، لتعكس اهتمام القيادة الحكيمة ببيت الله الحرام بشكل عام والكعبة المُشرّفة على وجه الخصوص، إلى جانب الحرص البالغ من لدن سمو ولي العهد بالبيت العتيق والحرمين الشريفين.
وتعد مناسبة غسل الكعبة المشرفة، التي قام بها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين؛ أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة بالحرمين، وهي مناسبة إسلامية كبيرة، تحرص المملكة لتنظيمها سنويًا بتوجيه سامٍ كريم حيث تتم مراسم الكعبة بماء الورد الممتزج بماء زمزم. وكان في الماضي يجري غسل الكعبة مرتين كل عام، واحدة في الخامس عشر من شهر شعبان، والثانية في شهر محرم، إلا أن التوجيهات السامية صدرت بأن يكون غسل الكعبة مرة واحدة وحدد لها يوم الخامس عشر من محرم.
وتعتبر قطعة القماش جزءًا رئيسيًا لغسل الكعبة لتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع متعددة للقماش المبلّل مخلوط بماء زمزم والذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتبدأ مراسم غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل، ومن ضمن الأدوات التي تستخدم في غسل الكعبة، وعاء لتبليل القماش الخاص بمسح جدران الكعبة المكرمة وطاسة تستخدم لخلط ماء زمزم مع الورد وجالون يستخدم لحفظ ماء زمزم المخلوط بماء الورد، وأطياب خاصة لكسوة الكعبة المشرفة. ومن ضمن الأدوات الأخرى، مكنسة يدوية تستخدم لنظافة الكعبة من الغبار والأتربة قبل الغسل، ومكنسة يدوية تستخدم لتوزيع العطر الخاص بالكعبة المشرفة دون أن تعيق حركة قاصدي المسجد الحرام، وماء الورد يستخدم لتطيب الكعبة من الداخل كالأرضية والجدار الداخلي.