مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
الذكرى الـ 13 على رحيل الأديب والوزير والدبلوماسي غازي القصيبي، بعد 70 عاما من منصبه الرفيع ونتاجاته الفريدة البيضاء.
وحسب قناة “العربية”، أطلق القصيبي، بمعترك الحياة في عام 1940م إلى أن ودعها في 2010، قائلاً: “أما سئمت ارتحالا أيها الساري؟”.
وولد القصيبي في أجواء يكتنفها الحزن، لأن مدينة الأحساء آنذاك شهدت وفاة جده قبل ولادته، أما بعد ولادته بتسعة أشهر رحلت والدته، وشرعت طفولته دون أن يرافقه أقران، وبات متنقلاً بين حزم والده ورأفة وحنان جدته لتترك هذه البيئة أثراً بليغاً في شخصيته.
تلقى تعليمه حتى الثانوية في المنامة عاصمة البحرين، بعدئذٍ شد رحاله نحو جامعة القاهرة في مصر لأخذ شهادة بكالوريوس في تخصص القانون، وهكذا أثّر تراكم التجارب واختلاطه مع أصناف البشر في تكوينه الإبداعي والأدبي، حيث نتج عن هذه التجارب روايته الشهيرة “شقة الحرية” التي تدور أحداثها في مصر وتتنوع مذاهب أبطالها الفكرية.
بعد ذلك قرر إكمال دراسته في جامعة جنوب كالفورنيا للظفر بشهادة الماجستير في تخصص العلاقات الدولية، إلا أن هناك اتضحت نجابة القصيبي الإدارية، بعدما ترأس جمعية “الطلاب العرب” في جامعته وأثبت جدارته في تطوير العمل.
وتزخر مسيرته الإدارية والدبلوماسية بمناصب مختلفة، بدأت من العمل كأستاذ جامعي، وانتهت كوزير “العمل” الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتخللها منعطفات مهمة في مسيرته التي رصد أبرز ملامحها في كتاب “حياة في الإدارة” موثقاً حياته العلمية والتعليمية وبلغ عدد طبعاته 15 طبعة.
كما تقلد مناصب عديدة، أبرزها: وزير الصحة، ووزير الصناعة والكهرباء، وسفير السعودية في دولة البحرين، وذات المنصب في أيرلندا، وبريطانيا، كما ترأس عمادة كلية التجارة بجامعة الملك سعود.
ويمتلك الراحل عدداً من الإنتاجات المهمة الإثرائية في الشعر والرواية والقصة، كديوان أشعار من جزائر اللؤلؤ، ورواية العصفورية التي أخذت المرتبة الـ 35 في قائمة أفضل مئة رواية عربية، وأبو شلاخ البرمائي، وأقصوصة الزهايمر المنشورة بعد وفاته.