بعد 13 عاما على وفاته

أبرز محطات غازي القبيصي في ذكرى رحيله

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ٦:٣٢ صباحاً
أبرز محطات غازي القبيصي في ذكرى رحيله
المواطن - الرياض

الذكرى الـ 13 على رحيل الأديب والوزير والدبلوماسي غازي القصيبي، بعد 70 عاما من منصبه الرفيع ونتاجاته الفريدة البيضاء.

وحسب قناة “العربية”،  أطلق القصيبي، بمعترك الحياة في عام 1940م إلى أن ودعها في 2010، قائلاً: “أما سئمت ارتحالا أيها الساري؟”.

مسيرة القبيصي التعليمية

وولد القصيبي في أجواء يكتنفها الحزن، لأن مدينة الأحساء آنذاك شهدت وفاة جده قبل ولادته، أما بعد ولادته بتسعة أشهر رحلت والدته، وشرعت طفولته دون أن يرافقه أقران، وبات متنقلاً بين حزم والده ورأفة وحنان جدته لتترك هذه البيئة أثراً بليغاً في شخصيته.

تلقى تعليمه حتى الثانوية في المنامة عاصمة البحرين، بعدئذٍ شد رحاله نحو جامعة القاهرة في مصر لأخذ شهادة بكالوريوس في تخصص القانون، وهكذا أثّر تراكم التجارب واختلاطه مع أصناف البشر في تكوينه الإبداعي والأدبي، حيث نتج عن هذه التجارب روايته الشهيرة “شقة الحرية” التي تدور أحداثها في مصر وتتنوع مذاهب أبطالها الفكرية.

بعد ذلك قرر إكمال دراسته في جامعة جنوب كالفورنيا للظفر بشهادة الماجستير في تخصص العلاقات الدولية، إلا أن هناك اتضحت نجابة القصيبي الإدارية، بعدما ترأس جمعية “الطلاب العرب” في جامعته وأثبت جدارته في تطوير العمل.

وتزخر مسيرته الإدارية والدبلوماسية بمناصب مختلفة، بدأت من العمل كأستاذ جامعي، وانتهت كوزير “العمل” الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتخللها منعطفات مهمة في مسيرته التي رصد أبرز ملامحها في كتاب “حياة في الإدارة” موثقاً حياته العلمية والتعليمية وبلغ عدد طبعاته 15 طبعة.

أبرز المناصب

كما تقلد مناصب عديدة، أبرزها: وزير الصحة، ووزير الصناعة والكهرباء، وسفير السعودية في دولة البحرين، وذات المنصب في أيرلندا، وبريطانيا، كما ترأس عمادة كلية التجارة بجامعة الملك سعود.

ويمتلك الراحل عدداً من الإنتاجات المهمة الإثرائية في الشعر والرواية والقصة، كديوان أشعار من جزائر اللؤلؤ، ورواية العصفورية التي أخذت المرتبة الـ 35 في قائمة أفضل مئة رواية عربية، وأبو شلاخ البرمائي، وأقصوصة الزهايمر المنشورة بعد وفاته.

إقرأ المزيد