حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
ترددت تقارير غربية بشأن احتمالية وجود زيارة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، لـ السعودية، وفي حين أنه ليس هناك أنباء رسمية بعد من كلا الجانبين تؤكد أو تنفي هذه المعلومة، إلا أن كل من صحيفة ذا غارديان ووول ستريت جورنال وThe Media Line نقلوا عن مصادر مختلفة خاصة بهم أن الزيارة في طور التحضير.
وإذا صحت التقارير، فستكون هذه الزيارة أول زيارة خارجية للرئيس الصيني منذ بداية عام 2020، وستحمل العديد من الدلالات والرسائل.
واتفقت أغلب التقارير أن الزيارة من المتوقع أن تشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية على عدد من المحاور أبرزها أمن الطاقة والغذاء، بالإضافة إلى المزيد من الاتفاقيات في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والعسكرية.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 87 مليار دولار في عام 2021، مع كون السعودية أكبر مصدر للنفط للصين متجاوزة بذلك روسيا.
ونفذت الصين مشاريع بنية تحتية في المملكة بقيمة 40 مليار دولار في 2014-2019، وسعى البلدان لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال اجتماع الإطار الاستراتيجي لرؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقالت التقارير: الزيارة القادمة، إذا تمت، ستحمل دلالات ورسائل كبيرة خاصة للولايات المتحدة، ومفادها أن للسعودية حلفاء استراتيجيين غير واشنطن وأنها دولة قوية ولا يمكن التغلب عليها.
وأضافت التقارير: تشهد العلاقات السعودية الصينية استقرارًا، ولم يشهد البلدان أي هزات سياسية، بل ينموان سنويًا لأن الصين لا تسعى إلى أي دور عسكري أو تخريبي في المنطقة، بل تبحث عن استثمارات ومشاريع اقتصادية، وتتعامل مع السعودية كشريك حقيقي يناسب دول الخليج.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن العالم يتجه حاليًا نحو بناء هيكل قوي متعدد الأقطاب، وبالنظر إلى ضعف الدول الأوروبية بسبب الصراع الروسي الأوكراني، والضعف غير المسبوق للولايات المتحدة وسياساتها الداخلية والخارجية، فإن العديد من الدول تسعى لإنشاء علاقات تعددية والشرق الأوسط ليس استثناءً.
وتابع التقرير: هذه فرصة حقيقية للصين، كما يمكن لدول الشرق الأوسط الاستفادة منها بشكل كبير.
وقال رجل الأعمال الصيني وي ما، المستثمر في دول الخليج والمقيم في الإمارات، لموقع The Media Line: نتطلع إلى المزيد من الفرص الاقتصادية في المملكة، كما هو الحال بالنسبة لجميع المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الصينيين، فهناك العديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة في السعودية، ونأمل أن تفتح الزيارة المحتملة والمرتقبة للرئيس الصيني للرياض المزيد من المجالات لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين.
وقال موقع ذا ميديا لاين: الصين دولة مهمة، والسعودية دولة لها وزن استراتيجي في المنطقة والعالم وأسواق الطاقة، وميزان القوى العالمية يتغير، وفي الغالب، ستؤكد الزيارة الصينية- إذا صحت التقارير- على هذه القيم الثلاث.
وأضاف التقرير: المملكة على شفا إنشاء المزيد من المشاريع الكبرى التي تحتاج إلى استثمارات وشراكات مع دول أخرى، والتعاون الفني مهم للغاية في المرحلة المقبلة، والعالم من جهة أخرى، على وشك أن يشهد حدوث تغييرات اقتصادية كبيرة، ومن المؤكد أنه ستكون هناك مناقشات مهمة حول الاقتصاد المستقبلي للبلدين، وكيفية زيادة التعاون بينهما.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، لقناة CNBC إن الولايات المتحدة تعهدت بالتزامها لضمان أمن واستقرار المنطقة بعد زيارة بايدن في يوليو الماضي، وأن العلاقات والزيارات المتبادلة بين الدول أمر متعارف عليه ومتوقع في هذه الفترة.
من جانبها، قالت بلومبرغ إن محاولة استغلال التقارير بشأن الزيارة الصينية المحتملة لربطها ببرودة العلاقات مع واشنطن، هو أمر غير صحيح، فالزيارات والاتصالات بين الرياض وواشنطن مستمرة، وقد وسعت المملكة علاقاتها الاستراتيجية لفترة طويلة، ولديها علاقات استراتيجية مع جميع الدول الصديقة، وبالتالي فإن هذه الزيارة لا تستهدف أحدًا بل تسعى لتنمية المصالح بين البلدين وتحقيق المنفعة لها.