ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، عبدالله المسند، أن السدود في السعودية تم تشييدها على الأودية لتحقيق 5 أهداف رئيسية.
ولفت المسند في سلسلة تغريدات له عبر تويتر، إلى أن أهداف السدود منها الحماية من الفيضان، وجمع الماء من أجل تغذية التكوينات الجوفية، والاستفادة من المياه المحجوزة للري أو للشرب، وتوليد الطاقة الكهرومائية، ووجهة سياحية وقيمة ترفيهية خاصة عندما تكون البحيرة ممتلئة.
وتابع أنه يوجد في السعودية نحو 564 سدًا، بإجمالي طاقتها التخزينية نحو 2.6 مليار م3، وموزعة على كافة المناطق، وأكثرها شُيد فوق الدرع العربي، وعلى وجه التقريب في المناطق الجبلية الوعرة، وتتوزع على النحو التالي: عسير 117 سدًا، الرياض 103، مكة 57، الباحة 48، حائل 46، المدينة 41، نجران 27، القصيم 18، تبوك 16، جازان 13، الحدود الشمالية 11، الجوف 10، الشرقية.
وأكد أن أول سد تم إنشاؤه في السعودية سد عكرمة سنة 1376 في الطائف، أما أعلى السدود في السعودية فهي كما يلي: سد وادي بيش بـ جازان 106م، سد الملك فهد بـ بيشة 103م، سد وادي حلي بمنطقة مكة المكرمة 95م، سد وادي رابغ 80.5م، سد الليث 79.5م، سد المضيق بـ نجران 73م، سد ليا بمنطقة مكة 40م.
ونوه المسند إلى أن أكبر السدود من حيث السعة التخزينية: سد الملك فهد ببيشة بسعة 325000 مليون م3، سد وادي حلي بمكة 249860 مليون م3، سد وادي رابغ 220250 مليون م3، سد وادي بيش 193644 مليون م3، سد الليث 88570 مليون م3
سد المضيق بنجران 86000 مليون م3، سد جازان 51000 مليون م3، سد قاع حظوظا بالمدينة 40000 مليون م3.
وأردف أن السدود لها إيجابيات وسلبيات أحيانًا منها حرمان الأراضي التي تلي السد من جريان السيول، ومن ثم قد تموت المزارع المعتمدة على المياه الجوفية السطحية أو تتقلص، والتدخل البشري في تغيير النظم البيئية الطبيعية المتمثلة بحوض الوادي.
ولفت إلى بحيرة خلف السد تشكل مدعاة إلى تشكل وانتشار الأمراض المرتبطة بالمستنقعات الراكدة إن لم تعالج، كما أنه عندما يكون المخزون المائي كبيرًا وثقيلًا وتحته طبقات جيولوجية فيها تصدع طبيعي، فإنه قد ينتج عنها هزات أرضية خفيفة ومتكررة، بالإضافة إلى تبخر المياه المتشكلة في البحيرة وخسارة كميات السيول المخزنة، وتجمع الطمي مع مرور السنين بباطن البحيرة حيث تمنع التغذية للمياه الجوفية.
ومن خلال النظر في بعض السدود، قال المسند إن لديه بعض الملاحظات ومنها: تدهور النظام البيئي أمام بعض السدود، من مزارع ومياه جوفية، وأشجار برية، والتأني في إقامة سدود في بلد شحيح الأمطار إلا بعد دراسة متأنية، خاصة في الأودية الداخلية التي لا تصب في البحر، وتقييم الأثر البيئي، كما أن بعض السدود خلفها بحيرات دائمة لم تُستغل سياحيًا، ولم تشجر المناطق المحيطة بالسدود بأشجار برية.
كما أن معظم بحيرات السدود تتبخر دونما فائدة تذكر، مثل الذي يجمع المال ثم يبدده في الهواء، على الرغم من شح مياه الشرب في بعض المناطق إلا أن سدودها تكاد تخلوا من محطات تنقية كما في منطقة جازان، وكذلك إقامة السدود في الدرع العربي (غربي السعودية) لا تغذي التكوينات الجوفية الرئيسة في المملكة، وعليه يلزم الاستفادة السريعة من المياه المتجمعة خلف السد قبل أن تتبخر، من خلال ري المزارع، أو تنقيتها وضخها للمنازل، أو فتح السد لينساب الماء في الوادي فينفع المزارع الواقعة خلف السد، ويملأ الخزانات الأرضية الطبيعية.
وأكد المسند أن بعض السدود المقامة حاليًا سلبياتها أكثر من ايجابياتها، وعليه ينبغي التفكير بجد لفتح مجرى الوادي كما كان قبل السد، وعند بناء السد لا نكتفي بالدراسات الهيدرولوجية، ولا الجيومرفولوجية، ولا الجيولوجية بل نضيف على ذلك الإيكولوجية والإنسانية والاقتصادية.