إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إنه من أجل تحقيق التوازن في سوق النفط قد تُضطر منظمة أوبك+ إلى اتخاذ عدة إجراءات، وقد يتضمن ذلك خفض الإمدادات إن اُضطر الأمر، وقد دعم منتجو النفط الآخرون هذا الموقف.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة فايننشال تايمز إن موقف منظمة أوبك+ في دعم التصريحات السعودية يرسل رسالة قوية وواضحة للإدارة الأمريكية مفادها هو توضيح عواقب السماح للنفط الإيراني بالعودة إلى الأسواق العالمية.
وقال التقرير: في حين أن التصريحات السعودية لم تذكر في أي جزء منها إيران على الإطلاق، كما أن منظمة أوبك+ أيضًا لم تطرح ذلك علانية، إلا أن المطلعين على الأمر من داخل المنظمة قالوا إن توقيت التصريحات يتزامن مع استعداد أمريكا لإحياء المناقشات مع إيران حول الملف النووي والنفط الإيراني.
وفي حين أن الإدارة الأمريكية قالت إن الفجوات لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران بشأن مشروع الاتفاق النووي إلا أن المفاوضات مستمرة، وقد تلقت طهران الرد الأمريكي على مقترحاتها ومن المقرر الرد قريبًا.
وقالت فايننشال تايمز: أدى هذا الموقف إلى قلق بعض الدول المنتجة والمصدرة للنفط بشأن المزيد من الانخفاضات المحتملة في أسعار النفط حيث كانت قد تراجعت بمقدار 25 دولارًا للبرميل في أوائل يونيو، ثم عادت للارتفاع مرة أخرى فوق مستوى الـ 100 دولار للبرميل بعد تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ودعم منظمة أوبك+ له.
وقالت هيليما كروفت، المحللة السابقة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتخصصة في منظمة أوبك، في آر بي سي كابيتال ماركتس: من الإنصاف القول إن السعودية قد قادت توازن سوق النفط لسنوات وفي مواقف صعبة عديدة مثل وقت وباء كورونا.
وتابعت: لكن من المنطقي القول أيضًا أن أي دولة في حجم السعودية يجب أن تبحث عن مصلحتها الأمنية والوطنية أولًا، وبالتالي نظرًا لأن إيران تمثل تهديدًا قويًا للمنطقة، فإن مجرد احتمالية إحياء مفاوضات الملف النووي الإيراني يجعلها تتخذ رد فعل دفاعي منطقي.
واختتم التقرير قائلًا: أثبتت الشهور الأخيرة إنه ليس من الحكمة معاداة دولة مثل السعودية لأن ذلك سيقود إلى خسارة خليف مهم وقوي في المنطقة، والأمر مترابط مثل عقد اللؤلؤ، حيث يعني ذلك أيضًا معاداة دول أخرى مثل الإمارات ومصر، لذلك فإن الإدارة الأمريكية عليها حساب خطواتها والتفكير فيها مرتين.