القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
نجحت الاستخبارات المركزية الأمريكية، في التخطيط على مدى أسابيع، وبدقة فائقة لعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في أفغانستان، بدون سقوط أي ضحايا.
صور خاصة لــ #العربية من منطقة تنفيذ الغارة الأميركية التي قتلت #أيمن_الظواهري pic.twitter.com/k8yXOuhMb1
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) August 1, 2022
وحسب قناة “الحرة” الأمريكية، تمت ترجمة هذه الدقة في العملية من خلال لحظة التنفيذ حين استهدف صاروخان من نوع هيلفاير شرفة المنزل الذي كان الظواهري يقيم فيه بكابل.
وأوضحت المعلومات أن الصاروخين اللذين قتلا الظواهري، السبت، لم يدمرا المنزل، وهو ما يشير إلى مستوى الدقة في الاستهداف الذي يراعي عدم التعرض للمدنيين ووضع حياتهم في خطر.
وقال محلل لصحيفة “نيويورك تايمز” إن صور الغارة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز هيلفاير مسلحة بشفرات طويلة تهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.
ويعد صاروخ هيلفاير وهو جو-أرض، موجهاً بالليزر، دون سرعة الصوت مع قدرة كبيرة مضادة للدبابات. كما يمكن استخدامه كسلاح جو-جو ضد طائرات الهليكوبتر أو الطائرات ذات الأجنحة الثابتة بطيئة الحركة.
فيما كانت المفاجأة الأخرى التي كشفتها مسؤولة في البيت الأبيض، هي أن أيمن الظواهري كان موجوداً في العاصمة كابل بعلم شبكة حقاني وقادة طالبان.
وأوضحت المسؤولة أن استهداف الظواهري في أفغانستان ليس خرقاً للقانون الدولي، لافتة إلى أن بايدن أراد معرفة تأثير هذه العملية على فرص دخول أفغانستان في عميلة مكافحة الإرهاب في المستقبل.
وأفاد مسؤول أمريكي رفيع، أمس الاثنين، بأن وجود الظواهري في كابول كان “انتهاكاً واضحاً” لاتفاقية عام 2020 التي وقعتها طالبان مع واشنطن وتعهدت فيها بعدم السماح بأن تصبح أفغانستان ملاذاً لـ “الجهاد الدولي”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في كلمة له أن مهمة قتل الظواهري أعدت بعناية لتجنب سقوط مدنيين.
وأشار بايدن إلى أن الظواهري قُتل بغارة من طائرة مسيرة “دون وجود قوات أمريكية على الأرض”، مضيفاً أن العملية “تم الإعداد لها وتنفيذها بدقة عالية”.
ولفت: “أعطيت التصريح بقتل الظواهري بعد أن تمكنت استخباراتنا من تحديد موقعه، حيث انتقل إلى وسط كابل للقاء أفراد من عائلته”.
وأضاف أنه “لم يتعرض أي من أفراد عائلته أو أي مدنيين آخرين إلى الضرر بسبب الضربة”.
محمد بدير
خبر عاجل