القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تحمل الحياة الكثير من التغييرات الجذرية والنجاحات الهائلة والأحداث المفاجئة، وقد استطاعت كل واحدة من النساء اللائي تخرجن من أكاديمية آبل أن يتخذن خطوات حاسمة لتحقيق أحلامهن الطموحة، بل ويقدن الطريق أمام أحلام التغيير للسعوديات، بحسب موقع Worldakkam الهندي.
أكاديمية مطوري آبل للسيدات هي أكاديمية المطورين الوحيدة من آبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي أول أكاديمية للنساء فقط من الشركة الأمريكية في العالم.
تم افتتاحها في يونيو من عام 2021، كجزء من شراكة استراتيجية بين المملكة وشركة آبل، بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018. .
وفي يوم 7 أغسطس الماضي، احتفلت أكاديمية آبل بتخريج الدفعة الأولى، في حفل أقيم في الرياض؛ لتكريم 103 سيدة طموحة ثابرت على تحقيق أحلامها.
ولكل متدربة منهن قصة وحلم، فمنهم الطالبات الجامعيات أو موظفات في شركات لا علاقة لها حتى بتطوير البرمجيات، لكن جميعهن اتفقن على أن أكاديمية آبل أتاحت لهن الفرصة لتحقيق أحلامهن.
وقالت لينا السميلي، إن أكاديمية آبل غيرت حياتها، وكانت بداية النجاحات العديدة التي حققتها خلال هذه الفترة، متابعة: من خلال رحلتي في الأكاديمية، شعرت بأنني مميزة، وأنني قادرة على ترك بصماتي الإيجابية في هذه الحياة، بحسب موقع Worldakkam الهندي.
وتابعت أن أكاديمية آبل لا تعلم فقط تطوير التطبيقات، بل تعلم المتدربات أيضًا كيفية البدء من مشكلة ثم التوصل إلى حل يسهل الحياة من خلال البرمجة، مضيفة: إنها تعلمنا أنه لا يوجد شيء مستحيل وكل شيء يمكننا أن نتعلمه بأنفسنا إذا كان لدينا شغف وحب للتعلم وحلم نريد تحقيقه.
وشاركت لينا في مسابقات الهاكاثون والبرمجة، بالإضافة إلى عملها مع أكبر شركة اتصالات في السعودية وهي لا تزال طالبة، وكل ذلك جاء رغم أنه قبل دخولها لم تكن لديها أي معرفة في مجال تطوير التطبيقات.
وقالت لينا إن جهود السعودية لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا عظيمة للغاية بسبب القيادة الحكيمة للمملكة، وأرسلت رسالة إلى جميع الفتيات اللاتي لديهن شغف وحب مثلها لعالم التكنولوجيا قائلة: اليوم، لا تخصصك الجامعي ولا عمرك، يمنعك من تحقيق حلمك كما أن دعم السلطات السعودية أكبر مما تتخيله.
ومن جانبها قالت مريم الفضلي إن مجال التكنولوجيا يحظى حاليًا بإقبال كبير من كلا الجنسين وفي جميع المجالات سواء التعليمية أو الطبية أو الهندسية أو حتى تطوير الألعاب.
وتابعت: من الأشياء التي تساعد في زيادة توسيع المعرفة هو التنوع، حيث أشارت إلى أن الطالبات في الأكاديمية كن من جنسيات وخلفيات مختلفة، حيث كان بعضهن متخصصات في الشريعة الإسلامية، وبعضهن من الفنون، والبعض الآخر في الطب، حتى في الأعمار، كانت أعمارهن تتراوح بين 18 إلى حوالي 40 سنة، مما يؤكد أنه لا حدود للتعلم ولاكتشاف أشياء جديدة في أنفسنا.