الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
قالت صحيفة The New Arab البريطانية إن مشروع نيوم وملحقاته من ذا لاين وتروجينا وغير ذلك، يعد بإحداث ثورة في حياة البشر والمستقبل وذلك من خلال الإمكانيات غير المسبوقة التي يتم من خلالها بناء المشروع.
وسلط التقرير الضوء على مشروع ذا لاين، وهو العمود الفقري لمدينة نيوم السعودية، حيث يتم بناؤها على مسافة 170 كم وعرض 200 متر وارتفاع 500 متر، ما يجعلها أعلى من مبنى إمباير ستيت الذي صُنف لسنوات على أنه أعلى مبنى في العالم.
وقال التقرير: يمثل المشروع أهمية لا للسعودية وحدها بل للعالم؛ ذلك أنه يركز على الحفاظ على البيئة والمناخ، وفي حين أن الحديث عن التغير المناخي ظل لسنوات كلامًا فحسب دون أفعال، إلا أن انعكساته تظهر حاليًا في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تعاني دول عديدة حاليًا من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وضرب الجفاف أنهارًا كثيرة بالَإضافة إلى حرائق الغابات أيضًا.
واستطرد: أما مدينة ذا لاين، فعلى عكس المدن التقليدية، وُجد في تصميمها الحل، فمن أهم أسباب التغير المناخي الانبعاثات الكربونية، والميدنى السعودية صفرية الانبعاثات، ذلك لأنها لا تعتمد على السيارات وسبل النقل التقليدية بل يبعد يمكن لـ 9 ملايين شخص الانتقال من مكان لآخر في غضون 5 دقائق فقط، مع إمكانية الوصول من بداية المدينة لآخرها في 20 دقيقة عن طريق القطار السريع.
بالإضافة إلى كون المدينة خالية من الشوارع والسيارات وانبعاثات الغازات الدفيئة فإنها ستعتمد أيضًا بنسبة 100% على الموارد المتجددة التى في مواد البناء.
وأردف التقرير: ذا لاين هي جزء من مشروع نيوم الذي يُعد بدوره حجر الزاوية في رؤية السعودية 2030، حيث سيتم استخدام أحدث تقنيات البناء الحضري لإنشاء منطقة اقتصادية خالية من الهيدروكربونات، والهدف من ذلك هو تنويع الإيرادات بعيدًا عن النفط من خلال تعزيز السياحة وجذب الاستثمار الأجنبي والشركات الدولية، وزيادة ثروة المملكة غير النفطية بطريقة تجعلها تنافس الدول الأخرى.
تم إطلاق مشروع نيوم في البداية في عام 2017، وزعم المنتقدون أنه مشروع خيالي لن يكتمل، ومع ذلك، فإنه منذ الإعلان عنه حقق تقدمًا مطردًا، وتمكن من جذب الاستثمارات، بل جاء أصعب اختبار له في وقت جائحة كورونا.
وقال التقرير: في حين أن العديد من الدول حول العالم تعطلت مشاريعها واقتصادها بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا، إلا أن المملكة لم تبطئ في وتيرة البناء، ولم تواجه أي مشاكل في سد أي فجوات عمالية فيما يتعلق بالبناء والاستثمارات في المشروع نفسه.
واختتم التقرير قائلًا: التقنيات المتقدمة في التصميم الحضري تجذب انتباه سكان المستقبل لهذه المدينة، ويمكن القول إن نيوم هو محاولة لنقل العالم من عصر المدينة الذكية إلى عصر المدينة المعرفية، وتحويل الأفكار من على الورق إلى الواقع سيكون بمثابة فوز كبير للمملكة والعالم أيضًا.