طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
في السياسة، لا توجد صدفة أو حركة عشوائية، فقد تؤثر دولة إفريقية من العالم الثالث على دولة أوروبية من العالم الأول مثل فرنسا، وفي موضوع مهم أيضًا مثل المفاعلات النووية، فكيف حدث هذا؟
في الفترة الماضية تناولت عدة تقارير فرنسية توقف العشرات من المحطات النووية وهي محطات أساسية في توليد الكهرباء والطاقة، وفي الوقت الحالي تعمل الصناعة النووية الفرنسية بقدرة متناقصة، حتى باتت فرنسا حاليًا مستوردة للكهرباء بدلًا من كونها مصدرة لها، ذلك لأن هناك نحو 50% من المفاعلات النووية لا تعمل في الوقت الحالي، ومعظمهم قيد الصيانة والمراجعة.
وقيل في البداية إن سبب التوقف هو نقص إمدادات الغاز التي تعمل بها المحطات، حيث تستورد باريس الغاز من موسكو، وبعد فرض العقوبات الغربية امتنعت عن توريد الغاز بحجة صيانة خط أنابيب نورد ستريم 1، ذلك بالإضافة أيضًا إلى الجفاف الذي ضرب الأنهار الفرنسية الأساسية المستخدمة في تبريد المفاعلات.
وبحسب صحيفة ترود الروسية، فإن قصة وقف المحطات النووية لها جانب آخر، ففي حين أن الغاز والجفاف عاملان أساسيان، إلا أن دولة مالي تحمل سرًا أيضًا في هذه الصناعة.
تستعد الدولة الأوروبية حاليًا للإعلان عن استراتيجيتها الجديدة المتعلقة بمالي، وذلك بعد الإعلان عن انسحاب قواتها من هناك الشهور الماضية، وذلك بعد تسع سنوات من تواجدها.
علمًا بأن إنتاج الدولة الإفريقية ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا وإنتاجها 63 طنًا سنويًا، وتنتج 5 آلاف طن من اليورانيوم، باحتياطي يصل إلى 100 مليون طن، إضافة إلى ثروات أخرى.
ويُستخدم اليورانيوم في المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة اللازمة للكهرباء، وتساءلت الصحيفة الروسية عن هل من قبيل الصدفة أن يتم وقف المفاعلات النووية تزامنًا مع خروج فرنسا من دولة مالي ذات الثروات الهائلة التي تتضمنها في هذا المعدن؟