وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
كشف علماء مؤخرا بأن أشخاصًا مصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى كلبهم الأليف.
وحسب “روسيا اليوم”، تعد هذه الحالة الأولى التي لوحظ فيها انتقال العدوى من إنسان إلى كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب.
وقال روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القرود: “هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان.. لذلك، على عدد من المستويات، هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله”.
وأضاف لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القرود إلى البشر أيضًا.
فيما دعا الباحثون إلى “مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة”، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وأوضح المرضى المصابون بجدري القرود أنهم سمحوا للكلب بالنوم في فراشهم، لكن بعد ظهور أعراض الجدري الخاصة بهم، كانوا حريصين على عدم السماح للكلب بالتفاعل مع أي بشر أو حيوانات أخرى.
لكن بعد ذلك ظهرت الأعراض على الكلب وتطورت بعد حوالي 13 يوما من ظهور الأعراض على المصابين البشر.
وكتب الباحثون في تقريرهم: “على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب”.
ومنذ بداية تفشي مرض جدري القرود، تركزت حالات الإصابة بشكل كبير بين المثليين، ولكن هذا الاتجاه لا يشير إلى أن الفيروس ينتشر حصريا من خلال النشاط الجنسي، حيث يمكن لأي شخص التقاط الفيروس ونشره.
وفي أغلب الأحيان، ينتشر جدري القرود من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بطفح جلدي أو قشور أو سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك القيح والمخاط واللعاب، أو بمواد ملوثة بسوائل الجسم، مثل الملابس أو البياضات.