القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
اختتمت اليوم جمعية “مساعي” النسائية الخيرية المرحلة الأولى من مشروع “نماء واكتفاء” بدورته الخامسة، ويهدف المشروع إلى تمكين المرأة في المشاريع متناهية الصغر على إجادة الحرفة والمهارات الأساسية لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل تحقيق الاستقرار المالي والاكتفاء الذاتي، من خلال ورش عمل حرفية وسلوكية، وسيمتد المشروع لمدة سنة كاملة بإذن الله، ويستهدف المرأة من عمر 18-38 سنة.
المشروع يتكون من ثلاث مراحل، كل مرحلة تتضمن ورشتي عمل حرفيتين وورشة عمل مهارية سلوكية تهدف لتطوير سلوك المشتركة ومهاراتها في ريادة الأعمال.
تضمنت المرحلة الأولى من المشروع ورشتين حرفيتين: (صناعة العطور وتنسيق الورد وتغليف الهدايا) وورشة عمل مهارية سلوكية تضمنت (مهارات العرض والإلقاء، التحفيز، الابتكار، التواصل الفعال و إدارة الوقت) بالإضافة إلى كيفية صياغة المشروع بطريقة دولية معتمدة، وفي نهاية الورشة أنهت المستفيدات صياغة مشاريعهن وتم تحكيمها من قبل محكمين دوليين ، وستتم المتابعة من قبل فريق المشروع للمستفيدات حتى إغلاق البرنامج.
وبلغ عدد المشتركين في هذه المرحلة أكثر من 30 مشتركة بإجمالي ساعات أكثر من 50 ساعة تدريبية.
والجمعية في صدد إكمال المرحلة الثانية والثالثة من المشروع بأربع ورش حرفية وهي (تصوير المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي، تصميم الأزياء، التجارة الإلكترونية والتصميم الداخلي).
ويأتي هذا البرنامج ضمن الأنشطة والبرامج التي تنفذها جمعية ” مساعي ” ، للانطلاق بثقة في عالم ريادة الأعمال ابتداء من التدريب وانتهاء بالتمكين في مختلف المجالات، لتحقيق عائدًا إيجابيًا على المجتمع بأسره، حيث تتطلع الجمعية إلى تكوين رواد أعمال ناجحين قادرين على تحقيق أهدافهم، حتى يصلون بالمجتمعات إلى الازدهار والتقدم.
الجدير بالذكر أن جمعية مساعي الخيرية تعنى بالتنمية المجتمعية في مجالات التوعية الحياتية والكفاية المعيشية وسد عوز الأسر والتحول بهم من الرعوية إلى التنموية.