تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن
يُباهي “جبل سلا” شرق محافظة العارضة بطبيعته البكر التي تختزن تفاصيل الجمال وتبوحُ لزوارها بردائها الأخضر، وأصوات الطيور، وهطول الأمطار، وخرير شلالات المياه، علاوةً على تنوعها النباتي، وحياتها الفطرية.
ويمتاز الجبل الواقع على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر، بأجوائه الجاذبة، حيث أمطاره المستمرة طوال العام، وجريان الأودية كوادي الروغ الذي تتخلله شلالات مائية دائمة الجريان، وكذلك الزراعة المحلية في الجبل، كزراعة السفرجل طبيعيًا بكميات كبيرة، إلى جانب مزارع البن والباباي، وأشجار “الحُمر” التمر الهندي، ومحاصيل الذرة. كما اكتسى الجبل وقراه بداية شهر أغسطس الجاري بالأمطار الغزيرة، وركام السحاب، وعناق الضباب للأرض التي شكلت منظراً جمالياً إبداعياً.
وتبرز المباني والمنازل القديمة بنمطها الحجري حاملةً بداخلها دلالة على التاريخ القديم للأهالي، مثل: “المجلس الصخري” في قرية “المعقّرة” بجبل سلا الذي جسد من خلاله أحد السكان المحليين مهارة التعامل مع المكونات الطبيعية والاستفادة منها، محولًا إحدى الصخور الضخمة إلى منزل للسكنى منذ عام 1360هـ من خلال عمل مضنٍ في النحت والحفر والبناء، كما شهد المجلس أعمال الترميم في عام 1420هـ، ليصبح مزاراً سياحياً في قلب الطبيعة، تُحيط به مزارع البن، والمدرجات الزراعية.
ويتبع لـ”جبل سلا ” عدد من القرى، كقرية السّلمين، والظهراني، والعباسية، وشرقي ورقة، والكروس، وغيرها من القرى التي تمتاز بطبيعتها، ومطلاتها الجميلة، وتنوعها النباتي.