القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أعلن البنك المركزي السعودي عن صدور الإطار التنظيمي المحدث للبيئة التجريبية التشريعية الخاصة به. وتأتي هذه الخطوة؛ انطلاقًا من جهود البنك المركزي لتحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية الوطنية، من خلال زيادة فعالية البيئة التجريبية التشريعية في تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – الذي يسعى إلى تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص، وفتح المجال أمام شركات جديدة لتقديم الخدمات المالية.
كما ستسهم هذه الخطوة في تحقيق أهداف إستراتيجية التقنية المالية بأن تكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال التقنية المالية، ويكون الابتكار في الخدمات المالية المعتمد على التقنية هو الأساس الذي يعزز التمكين الاقتصادي للفرد والمجتمع. كذلك تدعم الإستراتيجية بإطارها الشمولي جميع أنشطة التقنية المالية من خلال محركات تحول يتخللها مبادرات عدة، ومن أبرز تلك المبادرات هي تمكين الإطار التنظيمي، وسيسمح تحديث الإطار التنظيمي أيضًا لشركات التقنية المالية من التقدم بطلب انضمام إلى البيئة التجريبية التشريعية ابتداءً من تاريخ 6 سبتمبر 2022م.
وأطلق البنك المركزي السعودي البيئة التجريبية التشريعية عام 2018م؛ لاستقطاب المؤسسات المالية والشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال التقنية المالية، والتي تتطلع إلى الاستفادة من التقنية الحالية أو الجديدة لتقديم منتجات أو خدمات مالية مبتكرة إلى الأسواق السعودية، مما مكنت البنك المركزي من تبني العديد من الخدمات والمنتجات من خلال إصدار التعليمات والقواعد التنظيمية، وإطلاق العديد من تلك المنتجات للعملاء في القطاع المالي بالاستفادة من تجارب الشركات التقنية المالية المصرحة في البيئة التجريبية التشريعية، والتي وصل إجمالي عددها إلى 38 شركة.
ولفت البنك المركزي، إلى أن الإطار التنظيمي المحدث للبيئة التجريبية التشريعية سيمكن المؤسسات المالية المحلية والعالمية بالتقدم إلى البيئة التجريبية التشريعية خلال أي وقت في السنة، مما يعطي مرونة وسهولة لتلك الشركات، إضافة إلى منحها فرصة التقدم إلى البيئة التجريبية عند جاهزيتها لتقديم نماذج أعمال مبتكرة للعملاء في القطاع المالي، كما سيسهل من تبني الخدمات المالية الجديدة في القطاع المالي بشكل أمن وسريع.
وسوف يعقد البنك المركزي خلال الأيام القادمة بالتعاون مع فنتك السعودية، ورشة عمل تعريفية عن الإطار التنظيمي المحدث للبيئة التجريبية التشريعية، وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول الإطار التنظيمي المحدث للبيئة التجريبية التشريعية، ونموذج التقديم، والأسئلة الشائعة، أو التواصل مع فريق العمل؛ يمكنكم زيارة (الرابط).