طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ترنحت العديد من الدول، لاسيما النامية منها، تحت وطأة الضغوط الاقتصادية العالمية سواء تداعيات كورونا أن ارتفاع أسعار الفائدة أو تباطؤ النمو، لكن إندونيسيا كانت بمثابة مفاجئة للعديد من المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي.
وصف تقرير بلومبرغ إن إندونيسيا هي بمثابة الحصان الأسود في الدول التي كان من المتوقع انهيارها، ويعني هذا المصطلح بشكل عام أن تحقق الفرقة الضعيفة التي لا تتمتع بأي إمكانيات نتيجة إيجابية غير متوقعة مثل الفوز بالبطولة أمام منافسها العريق.
وقال التقرير: في حين سعت دول مثل سريلانكا وبنغلادش إلى عمليات الإنقاذ من صندوق النقد الدولي، ظهرت إندونيسيا التي تم تصنيفها على أنها من أكثر 5 دول هشة اقتصاديًا بسبب عملتها الضعيفة، كملاذ هادئ للمستثمرين الأجانب.
انخفضت الروبية بنسبة 3.8% فقط، هي ثالث أفضل عملة آسيوية أداءً هذا العام، ومن اللافت للنظر أن بنك إندونيسيا قد قاوم اتباع بنك الاحتياطي الفيدرالي وبدأ في رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع فقط وبمقدار متواضع ربع %.
وفي الوقت ذاته، حقق سوق الأوراق المالية في أمريكا انخفاضًا كبيرًا، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 13.1%، أما نظيره الإندونيسي iShares indonesia ETF فعلى العكس تمامًا ارتفع بنسبة 5.6% هذا العام؛ حيث ساعد الطلب القوي على الأسهم على استقرار تدفقات المحفظة الإندونيسية.
وفسرت بلومبرغ ذلك بقولها: عندما تصبح الأسواق العالمية مضطربة، يهرب المستثمرون من البلدان التي لديها ما يسمى بالعجز المزدوج (العجز في الحساب الجاري والعجز في الميزانية المالية) وكانت إندونيسيا تحرز تقدمًا على الجبهتين.
وقال التقرير: ربما يتوجب على الرئيس جوكو ويدودو أن يرسل بطاقة شكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أدى الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار زيت النخيل والفحم اللذين تصدرهما إندونيسيا، وأدت هاتان السلعتان وحدهما إلى تحسين الحساب الجاري للبلاد بنسبة 2.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، حيث يأتي الثلث من زيت النخيل والباقي من أسعار الفحم المرتفعة، وتتمتع البلد الآن بفائض قوي في الحساب الجاري لأول مرة منذ عام 2011.
ينوي الرئيس الإندونيسي حاليًا تغيير أهدافه بلده، فبدلًا من كونها مًصدر رئيسي للعديد من السلع يرغب جوكو ويدودو في بناء الصناعة، وتحديدًا في مجال الصناعة المحلية للسيارات الكهربائية، لاسيما وأن إندونيسيا لديها أكثر من 20% من احتياطي النيكل في العالم المستخدم في صناعة البطاريات.