إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة
رفع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عامًا، ومن المحتمل أن تكون هناك زيادات أكثر في الأشهر المقبلة.
قال الموقع الرسمي للبنك إن زيادة أسعار الفائدة تساعد على خفض تبعات التضخم، مضيفًا: مهمتنا الحفاظ على استقرار الأسعار، وعندما ترتفع الأسعار في اقتصادنا بسرعة كبيرة، أي يكون التضخم مرتفعًا للغاية، فإن زيادة أسعار الفائدة تساعدنا على الحفاظ على هدفنا لتحجيم التضخم إلى هدف 2% فقط.
وأردف: التضخم يضع ضغطًا على الناس، يشعر الكثيرون بالقلق من أنه جاء ليبقى، لهذا السبب قمنا برفع أسعار الفائدة، لإرسال رسالة مفادها أننا لن نسمح للتضخم بالبقاء فوق 2%، سيساعد ذلك في إبقاء توقعات التضخم تحت السيطرة.
بحسب وكالة BBC، فإن أسعار التضخم في منطقة اليورو، وصلت لمستويات قياسية بمعدل بلغ 8.6% مع ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود والطاقة، وهي نسبة أكبر بكثير من هدف الـ 2%.
كان المعدل بالسلب منذ 2014 في محاولة لتعزيز اقتصاد المنطقة بعد سنوات من النمو الضعيف، لكن الآن رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5%، لتصبح 0%، ويخطط لزيادة أخرى هذا العام وتحديًا في سبتمبر المقبل.
قال الموقع الرسمي لـ البنك المركزي الأوروبي: عندما نقوم بتغيير أسعار الفائدة الرئيسية، فإن ذلك ينعكس عبر الاقتصاد بأكمله، بما في ذلك القروض المصرفية، وقروض السوق، والرهون العقارية، ومعدلات الودائع المصرفية، وأدوات الاستثمار الأخرى.
منذ وجود الصراع الدولي الروسي الأوكراني، تواجه أغلب دول العالم تضخمًا مرتفعًا للغاية والاقتصاد يتباطأ، وارتفعت الأسعار خاصة بالنسبة للطاقة والغذاء، كما تجد العديد من الشركات صعوبة أكبر في الحصول على المواد وقطع الغيار والعاملين الذين يحتاجونهم للإنتاج، وهو ما يفاقم المشكلات التي كانت موجودة بالفعل بسبب الوباء.
ورفع أسعار الفائدة وحده لن يحل كل هذه المشاكل، لن تجعل الطاقة المستوردة أرخص أو تكدس الأرفف الفارغة في محلات السوبر ماركت أو توفر أشباه الموصلات لمصنعي السيارات، لكنها فقط تبقي توقعات التضخم تحت السيطرة.
ومنطقة اليورو معرضة للخطر لأنها تعتمد بشكل كبير على روسيا في النفط والغاز، وحثت الدول الأعضاء هذا الأسبوع على البدء في تقنين الإمدادات وسط مخاوف من أن توقف موسكو شحنات الغاز هذا العام، مما يتسبب في مزيد من الارتفاع في الأسعار.
وقالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في شرح لقرارها برفع أسعار الفائدة: إن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو يتباطأ، متابعة: نتوقع أن يظل التضخم مرتفعًا بشكل غير مرغوب فيه لبعض الوقت بسبب الضغط المستمر من أسعار الطاقة والغذاء وضغوط خطوط الأنابيب في سلسلة التسعير.
ويأتي ذلك بعد أن قام بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أيضًا برفع أسعار الفائدة لمحاولة كبح جماح ارتفاع الأسعار.