التجارة: اليوم آخر فرصة لتعديل عقد التأسيس الأمن السيبراني: تحذير أمني عالي الخطورة بشأن ثغرات في منتجات Google عملية نوعية تحبط ترويج 5838 قرصًا محظورًا وتطيح بالمهربين البورصة المصرية تربح 15.9 مليار جنيه خلال أسبوع هيئة تنمية الصادرات السعودية تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة
سلط المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، الضوء على قمة طهران الثلاثية بمشاركة كل من روسيا وتركيا.
ورصد المعهد، في دراسة تحليلية بعنوان “قمة طهران والتحالف الصعب” مدى إمكانية تحقيق تحالف ثلاثي بين طهران وأنقرة وموسكو، في ظل تشابك وتداخل المصالح في العديد من الملفات الاستراتيجية.
وجاء في الدراسة “احتضنت العاصمة الإيرانية طهران يوم 19 يوليو 2022م قمة جمعت الرئيس الإيراني إلى جانب نظيريه الروسي والتركي.. وجاء اللقاء الثلاثي في سياق مسار أستانة لحل الأزمة السورية، إذ طرح الأطراف الثلاثة في كلماتهم وتصريحاتهم الصحفية أبرز انشغالاتهم الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وألقت التطوّرات الدولية والإقليمية المضطربة بظلالها على الحدث، فروسيا منشغلة بحربها على أوكرانيا، ومفاوضات إيران مع القوى الغربية حول ملفها النووي وصلت إلى الانسداد، ويبدو أن تركيا هي الطرف الوحيد الذي ركَّز على الملف السوري، الذي يُفترض أنه سبب اجتماع الأطراف الثلاثة.
وتمحور الطرح التركي حول الحملة العسكرية، التي تهدد بشنّها على شمال سوريا منذ أشهر. وقد كانت مخرجات اجتماعات مجالس التعاون الثنائية، الإيراني-التركي والإيراني-الروسي، أكبر من مخرجات القمة الثلاثية حول سوريا، بل على العكس لم يُتوافَق حتى على جزئية صغيرة منها، ممثلة في الحملة العسكرية التركية المحتملة. فبينما أكدت روسيا وإيران رفضهما لها، لم تعلن تركيا في المقابل تخلِّيها عنها.
وتوجد إلى جانب الملف السوري مسائل أمنية أخرى تربط الأطراف الثلاثة لا تقل أهمية، على غرار الهجرة غير الشرعية، والتهريب على الحدود الإيرانية-التركية، والأنشطة الاستخبارية الإيرانية داخل تركيا. وطهران بدورها لديها انشغالاتها الأمنية، على غرار مسألة الأقلية الأذرية، وعَلاقة تركيا بالنزعة القومية والانفصالية التي تزداد فيها، ناهيك بتبايُن السياسات تجاه العراق وأذربيجان.
أما روسيا فإنها بوصفها قوة دولية لها دور في جل المسائل الخلافية بين إيران وتركيا، التي تنحاز فيها تارةً إلى جانب إيران وتارةً أخرى إلى جانب تركيا، كما أنها تنظر إلى الحلف الأطلسي -الذي تعتبر تركيا أحد أعضائهـ أكبر تهديد لأمنها القومي، وترفض توسعته، خصوصًا باتجاه حدودها، بينما تستثمر تركيا ذلك لخدمة مصالحها، وفي مقدمتها الملاذات الآمنة التي توفرها الدول الراغبة في عضويته لجماعات تصنفها أنقرة بالإرهابية، كحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله كولن. فضلًا عن كل ذلك، فإن لهذه الدول مجتمعة عَلاقات مع دول أخرى لها أيضًا حساباتها الأمنية، التي تأخذها الدول الثلاث بعين الاعتبار.
إذًا، في ظل هذا التشابك الجيوأمني للاعتبارات الجغرافية، والنزعة التوسعية للأطراف الثلاثة، والتضارب في المصالح والأولويات الأمنية، وانطلاقًا من تجربة التنسيق الثلاثي لحل الأزمة السورية، فإن الإشكالية التي تطرح هي: إلى أي مدى يمكن أن يتبلور تحالف إستراتيجي يجمع بين كل من روسيا وإيران وتركيا؟
ستجري معالجة وتحليل هذه الإشكالية من خلال عدة محاور، أولًا: الأولويات الأمنية التركية في سوريا، وثانيًا: الأولويات الأمنية الروسية، وثالثًا: الأولويات الأمنية الإيرانية. وسيبيِّن التقرير في النهاية، من خلال السيناريوهات المتوقعة، كيف أن هذه الأولويات الروسية والتركية والإيرانية لا تتقاطع إلا في جزئيات محدّدة، ويتوصل إلى أن هذا التقارب الثلاثي هو أقرب لأن يكون تخادمًا، لا تحالفًا إستراتيجيًا مستدامًا.. ويمكن الاطلاع على الدراسة كاملة من خلال الرابط التالي (اضغط هنا).