العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
قالت مجلة فوربس الاقتصادية: إن روسيا بدأت في اتخاذ بعض الخطوات الصغيرة، ولكنها مهمة، نحو إزالة الدولار الأمريكي من تجارتها ومن بورصة موسكو، مع إطلاق نظام آخر يتم فيه استخدام عملتها مع عملة أي بلد آخر تتعامل معه.
ويعني ذلك أنه بات يمكن لروسيا مع بلد آخر تسوية الديون التجارية بعملات بعضهما، وهذا من شأنه أن يقلل الطلب على الدولار، وهو أمر منطقي نتيجة تجنب استخدام الدولارات في التجارة.
ومن المتوقع أن يتم عرض عملات أخرى في المستقبل للحصول على سلة متنوعة ولتقليل تأثير عملة الدولار، قد يشمل ذلك ما تم تناوله سابقًا بشأن أن دول البريكس تنوي إصدار عملة أخرى لتحدي هيمنة العملة الأمريكية، بحسب فوربس.
وقال التقرير: إذا حدث ذلك، فسيكون التأثير هو إنشاء شبكة من الاتفاقات تمكن موسكو من ممارسة التجارة دون الحاجة إلى اللجوء إلى الدولار أو اليورو، ومع ذلك، قد يظل البلد الآخر التي تحدث معه المعاملة التجارية حذرًا من احتمالية الوقوع في خطر قبضة عقوبات ثانوية.
ويتطلب هذا الأمر تطوير نظام جديد بين البنوك الروسية والدولة الأخرى، ويمكن أن يكون هذا بمثابة بديل لنظام سويفت Swift وهو النظام الدولي الرئيسي المعمول به الآن.
وتمتلك روسيا بالفعل نظامًا مصرفيًّا خاصًّا بها وهو Sistema Peredachi Finansovykh Soobscheniy أو ما يُعرف اختصارًا باسم (SPFS)، والذي تم إنشاؤه في أعقاب دخول شبه جزيرة القرم عام 2014.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز في مارس أن البنوك تستخدم هذا بشكل متزايد للمدفوعات داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهي مجموعة تضم جيران روسيا: أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان.
وفي الآونة الأخيرة، قالت شركة روزتك Rostec الروسية في يونيو: إنها طورت منصة blockchain تسمى CELLS، والتي يمكن أن تعمل كبديل لـ Swift.
وفي المقابل، طورت الصين نظام التسوية بين البنوك الخاص بها المسمى CIPS والذي بدأ العمل به منذ عام 2015، وفي إبريل، دعا وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن تكون أنظمة المدفوعات في دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) أكثر تكاملًا بشكل وثيق.
ومع ذلك، فإن مثل هذه البدائل لها بعض القيود الهامة، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تكون أبطأ وأكثر تكلفة وأكثر عرضة للخطأ.