مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أدى المصلون اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الحرام، وأمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة إمام وخطيب المسجد الحرام.
فيديو | "إياكم الانتكاسة بعد الاهتداء"
قد يهمّك أيضاًمشاهد من خطبة الجمعة في المسجد الحرام#الإخبارية pic.twitter.com/YB9x9TpexT
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 15, 2022
وقال الشيخ بندر بليلة “استفدتم من الحج كبح النفس عن الوقوع في العصيان والانزلاق في مصائد الشيطان والصبر على طاعة الرحمن، فإياكم والانتكاسة بعد الاهتداء والارتكاسة بعد الاصطفاء”.
وقال فضيلته مخاطباً حجاج بيت الله الحرام “إنه بقَدْرِ الكَدِّ تُكتَسَب الرُّتَب، والمسبَّبُ يكونُ بحَسَبِ السبب! ها أنتم قد أنفقتُم كرائمَ الأموالِ والأوقات، فنَعِمتُم ببلوغ أعظمِ المساجدِ وأكرِمِ المَقامات، وأتمَمتُم خامسَ أركانِ الإسلام، وأجبتُم دعوةَ الخليلِ إبراهيمَ عليه السلام، فهنيئًا لكم هذه المِنةَ العظيمة، والمنحةَ الكريمة، وتوَّجَ اللهُ عملكم بالقبول، وخَتَمَه بخاتَمِ المغفرةِ ودَرَكِ المأمول ، ولقد غَنِمتُم من الحجِّ أنفسَ المَكاسِب، ونَهلتُم منه أهْنأَ المَشارِب، رأيتُم قيامَه على التوحيدِ، واطَّراحَه للشركِ والتنديد، فلا يُعبَد إلا اللهُ وحدَه، ولا يُدعى غيرُه، ولا يُطافُ ويُنحَرُ إلا له جلَّ جلالُه ، وقد أفدتُم من الحجُّ كَبْحَ النفسِ عن الوقوعِ في العِصيان، والانزلاقِ في مَصايِد الشيطان، والصبرَ على طاعة الرحمن، فإياكم والانتكاسَ بعد الاهتداء، والارتكاسَ بعد الاصطفاء، وخَلْعَ ثوبِ الطُّهرِ والنَّقاء”.
وأوضح فضيلته أن الإيمانُ والطاعة غايةُ الغايات، ومستودَعُ البشائرِ والمكرُمات، والسيرُ إلى الله وتَلَمُّسُ مَراضيه جزاءٌ مُعجَّلٌ وافر، ونعيمٌ كريمٌ حاضر، والمؤمنون هم أحسنُ الناسِ حالاً، وأهنؤُهُم بالاً ، وما أجملَ الطاعةَ تتلوها الطاعة، وما أحسنَ الحسنةَ تعقُبُها الحسنة، إقامةُ فريضة، ولزومُ سنة.
وأشار الدكتور بليلة إلى أنه مِن مُقتضى عَقْدِ الإيمانِ الذي لا يَتِمُّ إلا به محبةَ الله سبحانه، محبةً تتضمنُ عبادتَه وحدَه دون مَن سواه؛ ذلك أنَّ العبوديةَ قامت على ساقَين، لا قِوام لها بدونهما: غايةُ الحُبِّ مع غايةِ الذُل، ولا يصحُّ ذلك إلا لله عز وجل وحدَه ، ومنزلةُ العبدِ من ربه بقَدْر حُبه له، وخُضوعِه لأمرِه، واجتنابِهِ لنهيه.