القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
قالت مجلة Fair Observer الأمريكية في تقرير مطول إن المملكة العربية السعودية هي الحليف الأكثر قيمة في العالم لواشنطن، وتوازن الخطاب الدبلوماسي في الفترة الأخيرة من جهة الولايات المتحدة، ما هو إلا تذكير صارخ بأهمية الدولة الشرق أوسطية.
وتابع التقرير: أدركت الإدارة الأمريكية الحالية أن السعودية تمتاز بدور نشط في الشؤون الإقليمية، وعلاوة على ذلك فهي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، وقوة إستراتيجية مهيمنة في الخليج، ولاعب مؤثر في الشرق الأوسط، وعلاوة على كل ما سبق فهي محطة لمسلمي العالم حيث تضم المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأضاف التقرير: لهذه الأسباب السالف ذكرها وغيرها، تظل المملكة ذات أهمية حيوية بالنسبة لـ السياسة الخارجية للولايات المتحدة؛ لذلك يجب على إدارة بايدن الاستفادة من إعادة التعاون بين الرياض وواشنطن لتعظيم الفوائد التي تعود على المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
واستطرد: ما نحتاجه ليس إعادة تأهيل جزئية للسياسة بين البلدين، بل صفقة كبرى تعالج مجموعة من القضايا المهمة في المنطقة، فهي لاعب مركزي ويزداد دورها بشكل مطرد في العديد من التطورات الرئيسية وبؤر التوتر في هذه المنطقة من العالم.
وقال تقرير المجلة الأمريكية: تملك السعودية حاليًا، لاعتبارات كثيرة، مفاتيح ذهبية لتوحيد آراء البلاد الرئيسية في المنطقة، مثل مصر والإمارات وتركيا والبحرين وعمان، وغيرهم، وفقًا لرؤيتها السياسية، كما أنها تمتلك نفسًا طويلًا فيما يخص التعامل مع السياسة الخارجية، وكل ما سبق يجب وضعه في اعتبارات واشنطن ويؤكد أهمية إعادة الانخراط المطلوبة بين البلدين؛ لتسريع حل العديد من النزاعات المحتدمة، وبالتالي إعادة الاستقرار إلى المنطقة، مع تعزيز المصالح الأمريكية في هذه العملية.