طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسببت الأزمات العالمية الأخيرة، سواء الوباء أو الصراع الدولي، في أن تعاني عدة دول من مشكلات اقتصادية خطيرة، وكانت أولى الدول التي أعلنت انهيارها هي سريلانكا، فبعد أن أعلنت إفلاسها دخلت في فوضى عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات.
وبحسب الخبراء، فإنه كما أن اقتصاد سريلانكا وقع في خطر، فإن هناك 8 دول أخرى على الأقل تحيق بها المخاطر الاقتصادية وهم كما يلي:
في مايو، ارتفع التضخم في الأرجنتين بمعدل سنوي وصل إلى 60.7%، وفقًا لوكالة إحصاءات INDEC الأرجنتينية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية وحدها بنسبة 33.7% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع أجراه البنك المركزي للبلاد أن يصل التضخم إلى ما يقرب من 73%، بحلول نهاية عام 2022، حسبما أفادت بلومبرج في يونيو.
وفي 2 يوليو، تدهور الوضع في الأرجنتين أكثر بعد استقالة وزير الاقتصاد الأرجنتيني، مارتن جوزمان، فجأة، مما دفع إلى انهيار البيزو الأرجنتيني بنسبة 17% هذا الأسبوع وحده، وارتفعت الأسعار بنفس النسبة.
تتمتع تركيا بواحد من أعلى معدلات التضخم في العالم، وفي يونيو، ارتفعت الأسعار بنسبة 78.6% على أساس سنوي، وفقًا لمعهد الإحصاء التركي، حيث تشهد تضخمًا واسع النطاق، لكن الزيادات في تكاليف الغذاء والنقل كانت مؤلمة بشكل خاص، وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 93.9% عن العام الماضي، في حين ارتفعت تكاليف النقل بنسبة 123.4% خلال نفس الفترة، وقد تفاقم التضخم بسبب سلسلة من تخفيضات البنك المركزي لأسعار الفائدة، لكن المشاكل الاقتصادية في البلاد لا تنتهي عند هذا الحد.
ظلت العملة التركية، الليرة، تتراجع منذ عدة سنوات، لكنها انهارت منذ بداية العام، حيث فقدت أكثر من 23% من قيمتها مقارنة بالدولار الأمريكي.
سجل التضخم في المملكة المتحدة أعلى مستوى له على مدار 40 عامًا في مايو، حيث ارتفع بمعدل سنوي قدره 9.1%، وتواجه لندن الآن أزمة تكلفة معيشية، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بمعدل سنوي قدره 8.7% في مايو، وارتفعت فواتير الطاقة بنسبة تصل إلى 50% في أبريل.
وقال بنك إنجلترا في يونيو: إنه يتوقع الآن أن يصل التضخم إلى ذروته عند 11% هذا العام قبل أن ينخفض في عام 2023، ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من ما يقرب من الصفر إلى 1.25% منذ أواخر العام الماضي على أمل تهدئة ارتفاع الأسعار.
من المتوقع أن يرتفع التضخم السنوي في منطقة اليورو بمعدل سنوي 8.6% في يونيو، وفقًا لليوروستات، المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي.
والأوروبيون في خضم أزمة طاقة مستمرة أشعلتها الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المتلاحقة ضد روسيا، وقد ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 39.2% مقارنة بالعام الماضي في مايو، كما قفزت أسعار المواد الغذائية والكحول والتبغ بنسبة 7.5%.
في يونيو، سجل التضخم في كوريا الجنوبية أعلى مستوى له منذ 24 عامًا، حيث ارتفع بمعدل سنوي قدره 6%، ويواجه الكوريون الجنوبيون زيادات واسعة في الأسعار، لكن أسعار الطاقة تحديدًا ترتفع أكثر من غيرها.
وكشفت بيانات رسمية يوم الثلاثاء الماضي أن أسعار المنتجات البترولية قفزت بنسبة 39.6% على أساس سنوي في الشهر الماضي.
لم تضع اليابان التضخم كمشكلة من الناحية التاريخية، لكنها هذا العام شهدت قفزة في معدل التضخم السنوي وصل إلى 2.5% على أساس سنوي، قد يبدو هذا رقمًا قليلًا لكنه كثير بالنسبة لليابان.
في مايو، ارتفع معدل التضخم في إثيوبيا إلى 37%، مع ارتفاع تضخم الغذاء بنسبة 38% خلال نفس الفترة، وكانت عواقب التضخم في إثيوبيا مدمرة، ودفعت البلاد إلى أزمة إنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، خلفت الاشتباكات الدامية بين الجماعات المسلحة في إثيوبيا، بما في ذلك جيش تحرير أورومو والحكومة الإثيوبية، مئات القتلى، وزادت من تدهور الوضع الاقتصادي.
يعيش اللبنانيون أزمة شبيهة بأزمة دولة سيريلانكا، فقد انهارت قيمة عملتها، وهناك نقص في الضروريات، مثل ارتفاع التضخم والجوع المتزايد، والطوابير الطويلة للحصول على الوقود، وطبقة وسطى ضعيفة إلى حد كبير، ومثل سريلانكا، عانى لبنان من حرب أهلية طويلة وتعرقل تعافيه بسبب الخلاف الحكومي والهجمات الإرهابية.
وبحلول شهر يونيو 2021، فقدت العملة ما يقرب من 90% من قيمتها، وقال البنك الدولي: إن الأزمة كانت من أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ أكثر من 150 عامًا.