نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
استطاعت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، خلال فترة وجيزة من عملها في وزارة السياحة، إثبات ذاتها ولفتت الأنظار ببراعتها، ودبلوماسيتها في كثير من المحافل الدولية ما أهلها إلى أن يتم تعيينها اليوم في منصب نائب وزير السياحة بناء على الأمر الملكي الكريم الصادر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
تحمل الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، عددًا من الشهادات تؤهلها لتميز مهني لا سيما مع تضافرها بمهاراتها الشخصية المميزة؛ فقد حصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال في المملكة المتحدة.
وبدأت الاميرة هيفاء بنت محمد رحلتها العملية؛ بالعمل في بنك “HSBC” في المملكة المتحدة، لكنها في عام 2009 قررت العودة إلى المملكة للعمل في البنك نفسه ولكن في فرع السعودية. كما كان لها علاقة بالعمل الرياضي فقد عملت كعضو منتدب في الهيئة العامة للرياضة، خلال الفترة من 2017: 2019م. وباشرت العمل كمستشارة أولى لوزارة التعليم السعودية في الفترة من 2012 : 2016 .
شغلت الأميرة هيفاء بنت محمد منصب مساعد وزير السياحة الإستراتيجية والاستثمار منذ مارس 2019م؛ وبالإضافة لعملها في وزارة السياحة؛ تشغل منصب رئيس لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة منذ سبتمبر 2017.
كما عملت عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني منذ يناير2020، وتم اختيارها في 2020 ضمن أول مجلس إدارة لصندوق التنمية السياحي في المملكة.
وقد استطاعت الأميرة الشابة خطف الأنظار في أكثر من موقف؛ ولعل أبرزها استضافتها للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وأصدقائه، واصطحابهم لجولة في مدينة جدة.
كما كان لحضورها في منتدى دافوس المنعقد في سويسرا، في مايو الماضي، حضور مميز بتصريحاتها القوية التي عكست رؤية المملكة في عدد من المجالات؛ إذ أكدت أن المملكة حققت تميزًا سياحيًا عالميًا، مع ثباتها على قيمها وهويتها الوطنية.