طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطورًا ملحوظًا خلال 11 سنة، في ظل تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
جاء ذلك مع نقلة نوعية من حيث الهيكلة الإدارية والتي أفضت إلى رفع مستوى التنظيم المؤسسي والإداري وتسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وأتمتة الأعمال والحوكمة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، والذي انعكس على تقديم الخدمة لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار للحرمين الشريفين بهدف الوصول إلى (30) مليونًا وفق الرؤية المظفرة للمملكة العربية السعودية (2030).
وحرصت الرئاسة خلال الأعوام الماضية على مواكبة التطورات والنقلة النوعية في المملكة العربية السعودية وفق تطلعات القيادة الرشيدة، والتي حرصت على مواكبة الرؤية النهضوية والتنموية الطموحة، فعمدت على إعادة هيكلة الإدارات الخدمية والإدارية والتشغيلية لمواكبة أهداف الرؤية (2030).
وشهدت الرئاسة نقلة نوعية في مجال تسخير التقنيات الحديثة وتقنيات الأشياء، والذكاء الاصطناعي، حيث عمدت إلى إطلاق دراسات علمية وتطويرية لرصد احتياجات الحرمين الشريفين ومواكبتها لثورة التقنية والمعلومات في مملكتنا الغالية، حيث شهد الحرمان الشريفان إطلاق عدد من المنصات الرقمية والتي تجمل رسالة الحرمين الشريفين، والتي تتسم بالوسطية والاعتدال لكافة أنحاء العالم.
كما كان للروبوتات الذكية دور ملموس في تحقيق أعلى معايير الجودة للخدمات المقدمة لقاصدي الجرمين الشريفين، والتي عملت على التعقيم والتطهير، وتوزيع المصاحف، وروبوتات الإفتاء والتوجيه الإرشادي لضيوف الرحمن وروبرت التقييم لمستوى جودة الخدمات.
وشهد الحرمان الشريفان نقلة نوعية وتطويرية من خلال بث خطب التوجيهي والإرشادي الذي يمثل منهج الوسطية والاعتدال، لقاصديه من خلال استحداث خدمات من خلال الذكاء الاصطناعي وخدمة إجابة السائلين بشكل مباشر أو من خلال التواصل الهاتفي، والعديد من المبادرات النوعية، وتوزيع الكتب العلمية والمطويات الإرشادية التوجيهية بعدد من اللغات العالمية.
وتمكن الإعلام من خلال الهيكلة الإدارية المستحدثة من نشر رسالة ودور المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقوتها التنظيمية، وإدارتها للحشود واستيعاب الملايين من قاصديه، وتعزيز ونقل دورها الريادي في خدمة كافة المسلمين، ووفرت الرئاسة العامة كافة الأجهزة والتقنيات والكوادر التشغيلية والفنية لتحقيق الصورة الذهنية المثلى لدور المملكة في جميع المحافل العالمية.