عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
يعاني الملايين في أمريكا من موجة حر شديدة، حيث وصلت الحرارة إلى 44 درجة مئوية، ومع ذلك فإن هذه ليست أول مرة في التاريخ التي تصل فيها الحرارة في الولايات المتحدة إلى هذا الرقم، بل إنه في عام 1936 تجاوزت الـ 50 درجة، ولم يكن قد تم اختراع مكيف الهواء بعد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست: إنه على الرغم من الحرارة الشديدة التي تركت الآن معظم الأمريكيين يجلسون أمام مكيف الهواء إلا أن أولئك الذين كانوا في عام 1936 كان وضعهم أسوأ.
وتابعت الصحيفة: تعرضت السهول الكبرى وأجزاء من الغرب الأوسط لدرجة حرارة قياسية، وكانت مرتفعة إلى الحد الذي يمكن معه شي شرائح اللحم في الشارع.
وضربت موجة الحر تلك أمريكا بعد شتاء قاسٍ انخفضت الحرارة فيه إلى -6 مئوية، ونما الجليد في نهر إلينوي إلى 48 سم، وتجمد خليج تشيسابيك تمامًا، الأمر الذي أضر بإنتاج المحاصيل وأدى إلى صعوبات وأضرار اقتصادية، ولسوء الحظ كان هذا الطقس الصعب بعد فترة الكساد العظيم التي مر بها العالم في أوائل الثلاثينيات، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وبدأت موجة الحر التاريخية تلك في مارس بعد ندرة هطول الأمطار، وبحلول شهر يونيو، غمرت الحرارة الشمال الشرقي، وبعد وقت قصير انضم إليه الجنوب والغرب.
ازدادت درجة الحرارة سوءًا وتسببت تلك الأرقام القياسية حينها في وفاة 5 آلاف شخص في أمريكا، وألف شخص في كندا.
اكتشف الباحثون في عام 2015 أن الموجة الحارة في ذلك العام جاءت بسبب ارتفاع درجات حرارة سطح البحر وقلة الأمطار، وقال ماركوس دونات، من مركز علوم نظام المناخ: خلق هذان العاملان معًا ظروفًا مثالية لتطور درجات الحرارة الحارقة في قلب الولايات المتحدة.
ومنذ عام 1936، شهدت أمريكا العديد من موجات الحر، بما في ذلك عام 1980 وصيف عام 1988 الذي أودى بحياة 10 آلاف شخص، وبالإضافة لذلك فإن الجنوب الغربي يعاني من جفاف شديد منذ عام 2020.
وكانت أعلى درجة حرارة سجلت على الإطلاق بدرجة 57 مئوية في وادي الموت وذلك في يوليو 1913.
ويتعامل جزء كبير من العالم اليوم مع موجة حارة طويلة الأمد، على سبيل المثال، شهدت بريطانيا أشد الأيام حرارة في تاريخها يوم الثلاثاء الماضي، حيث تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية.