ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
انتشر مرض خطير في بالي، إندونيسيا، قادمًا من أستراليا، مما أثار دعوات لاتخاذ تدابير عاجلة من قبل أي شخص يعود من هناك، حيث قال المسؤولون هناك إن السياح القادمين من هناك نقلوا للحيوانات مرض الحمى القلاعية.
وكانت إندونيسيا خالية من هذا المرض منذ عام 1986 وحتى الشهر الماضي، حيث قالت إنها انتشرت في بالي، مع اكتشاف أكثر من 230 ألف حالة في جميع أنحاء البلد، منهم 60 بقرة في ثلاثة مواقع في بالي، الأمر الذي وضع السلطات الأسترالية في حالة تأهب قصوى.

وفور إعلان إندونيسيا عن هذه الأنباء، دعت عدة بلدان إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية بيولوجية أكثر صرامة للمسافرين العائدين من أستراليا وضرورة فحص خلوهم من الإصابة بمرض الحمى القلاعية (FMD).
وقال الطبيب روس أينسوورث، في بالي، إنه يجب إجبار المسافرين على إعلان ما إذا كانوا قد زاروا مزرعة أو اختلطوا بحيوانات في أستراليا، مؤكدًا على أنه يجب على المطارات أن تطبق التطهير الإلزامي للأحذية.
وتابع أن فترة الخطر الكبيرة في بالي تبدأ من الآن وحتى يتم تطعيم القطيع بالكامل في جميع أنحاء إندونيسيا، وإلا فسيبقى الخطر كبيرًا.

وكانت آخر حالة مسجلة لمرض الحمى القلاعية في أستراليا تعود لعام 1872، وقال الخبراء التابعون لمكتب الاقتصاد والعلوم الزراعية والموارد الأسترالية والتابع بدوره للحكومة الفيدرالية، إن تفشي المرض سيؤدي إلى خسائر في الإيرادات قدرها 80 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
قال الدكتور أينسوورث إن حجم الخطر يبرر التطبيق الفوري لإجراءات الأمن البيولوجي على جميع المسافرين من إندونيسيا.
ويصيب المرض الأغنام والماعز والجاموس والإبل والغزلان، ويمكن أن ينتقل من حيوان إلى آخر، وتشمل الأعراض الحمى والاكتئاب وانخفاض الشهية وزيادة إفراز اللعاب والعرج.

لا ينتقل المرض في الغالب إلى الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة؛ ويكون عن طريق الفم قبل البلع ومن ثم وصول الفيروس إلى المعدة.