خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان
تدفع أزمة الغذاء العالمية بالعديد من البلاد إلى أسوأ حالة من حالات الطوارئ، لاسيما بعد تضاعف الأسعار الأخيرة بسبب الصراع الدولي الروسي الأوكراني الذي أثّر على بعض البلدان الأكثر فقرًا في العالم.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تتراكم على تلك البلاد مشاكل كثيرة بدءًا من النزاعات الطويلة الأمد والطقس القاسي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا وأخيرًا الصراع الروسي الأوكراني.
قال برنامج الغذاء العالمي: إن الزيادات في تكلفة الغذاء والوقود منذ مارس الماضي، دفعت 47 مليون شخص إضافي إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك يعني أن كل فرد من هؤلاء لم يعد قادرًا على استهلاك السعرات الحرارية الكافية للحفاظ على حياته وسبل عيشه.
الرقم الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي هو حاليًّا 345 مليون شخص حول العالم، ومن بين هؤلاء، هناك 50 مليون يعيشون على حافة المجاعة.
في الصومال وإثيوبيا وجنوب السودان وأفغانستان وغيرهم، يواجه ما يقرب من 90 ألف شخص بالفعل خطر المجاعة والموت، ويمثل هذا زيادة بأكثر من 10 أضعاف عام 2019، وبحسب بعض التقديرات، فإن عدد الأشخاص المحتمل موتهم بسبب الجوع في عامي 2022 و2023 أكبر من أي سنة منذ الستينيات إبان السياسات الزراعية الكارثية للصين حينها.
وعلى الرغم من أن أسعار السوق العالمية لبعض الأطعمة وعلى الأخص الحبوب، قد انخفضت في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الأشخاص الذين يدرسون سلاسل التوريد يحذرون من أن الأمر قد يستغرق شهورًا حتى تصل تلك الانخفاضات إلى البلدان التي يصعب الوصول إليها، وحينما تصل سيكون قد فات الأوان بالنسبة لآلاف العائلات التي يتضورون جوعًا الآن.
وفي غضون ذلك، تستمر أسعار الوقود المرتفعة في تضخيم تكلفة كل شيء من شحن المساعدات الغذائية إلى نقل مياه الشرب بالشاحنات، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وقفزت تكلفة المواد الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي بنسبة 46% مقارنة بعام 2019، مدفوعة بالزيادات الحادة في أسعار الزيوت النباتية ومواد الغذاء الخاصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وعن ذلك قال الخضر دلوم، مدير برنامج الأغذية العالمي للصومال، وهو بلد يبلغ عدد سكانه 16 مليون نسمة، يواجه فيه 7.1 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد ويعيش 213000 منهم في مجاعة: نحن نأخذ الطعام من أفواه الجياع لإطعام الجياع.
قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة: إن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال الصوماليين دون سن الخامسة أعلى الآن مما كانت عليه في 2011- 2012 والتي حينها مات أكثر من ربع مليون صومالي في أسوأ مجاعة في القرن الحادي والعشرين.
في إثيوبيا والسودان، خفض برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون لاجئ إلى نصف احتياجاتهم الغذائية اليومية بسبب فجوة التمويل التي تبلغ 529 مليون دولار.
واختتمت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرها بقولها: الجوع الآن يفترس أفقر دول العالم.