لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة
تمتلك الصين حاليًا آلافًا من الأفدنة الزراعية الأمريكية الأمر الذي أثار مخاوف أمنية، لا سيما أن بعضها يقع على بعد قاعدة عسكرية، وهو ما أثار التساؤل حول الأمن القومي.
وقالت شبكة CNBC في تحقيق لها إن شركة صينية اشترت مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية في داكوتا الشمالية على بعد دقائق من قاعدة رئيسية للقوات الجوية الأمريكية، مما أثار مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتابعت: تخطط شركة فوفينج جروب Fufeng Group لإنتاج المواد الغذائية، ومقرها الصين، لبناء مصنع لطحن الذرة على مساحة 300 فدان من الأرض التي تم الحصول عليها حديثًا في جراند فوكس، على بعد 20 دقيقة فقط من القاعدة الجوية التي تحمل نفس الاسم.
وأثارت عملية الشراء شكوك ضباط الجيش وخبراء الأمن القومي والمشرعين على حد سواء، حيث تمتلك بكين حاليًا ما يقرب من 200 ألف فدان من الأراضي الزراعية الأمريكية بقيمة 1.9 مليار دولار.
ويمكن لهذه الخطوة أن تمنح الصين وصولاً غير مسبوق إلى ما يجري في قاعدة القوات الجوية التي تضم أيضًا مركزًا للشبكات الفضائية، ويتم وصف تلك القاعدة الجوية بأنها العمود الفقري لجميع الاتصالات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، وفقًا لشبكة CNBC.
وتأتي الانتقادات الموجهة لشراء شركة فوفينج للأراضي الزراعية في الوقت الذي كان فيه المشرعون الأمريكيون صريحين بشأن الحد من ملكية الصين لتلك الأراضي القيمة.
وبعد أن اشترت مجموعة فوفينج أرض نورث داكوتا مقابل 2.6 مليون دولار هذا العام، كتب الرائد في القوات الجوية جيريمي فوكس مذكرة في أبريل يصف هذه الخطوة بأنها رمز للجهود الصينية لتثبيت نفسها بالقرب من منشآت دفاعية أمريكية حساسة.
وقال إن ممتلكات فوفينج تقع في الموقع المناسب تمامًا للشركة لاعتراض الاتصالات القادمة من قاعدة القوات الجوية.
وكتب قائلًا: مثل هذه المشاريع الصينية من شأنها أن تشكل خطرًا مكلفًا على الأمن القومي، لأن متطلبات القيام باعتراض الاتصالات تتطلب فقط هوائيات عادية مضبوطة على ترددات التجميع الصحيحة.
وتابع: وهذا يُعد نقطة ضعف خطيرة لمنشآت وزارة الدفاع لدينا وهو يعرض الولايات المتحدة للخطر بشكل لا يصدق، مما يتسبب في إلحاق ضرر جسيم بالمزايا الاستراتيجية للولايات المتحدة.
من وجهة نظر أخرى، قال المسؤول الأمريكي ورئيس عمليات شركة فوفانج في أمريكا، إريك تشوتوراش إن المخاوف من التجسس ليست في محلها، مضيفًا لشبكة CNBC: لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص نوظفه سيفعل ذلك، ولن تتجسس الشركة مطلقًا على المصالح العسكرية الأمريكية.
وعلى الرغم من تلك التأكيدات إلا أن لجنة مراجعة الاقتصاد والأمن التابعة للحكومة الأمريكية أثارت المخاوف قائلة إن موقع الأرض بالقرب من القاعدة مناسب بشكل خاص لمراقبة تدفقات الحركة الجوية داخل القاعدة وخارجها.
كما عبر المشرعون الأمريكيون عن مخاوفهم، حيث تحدث السناتور الجمهوري عن ولاية نورث داكوتا كيفن كريمر والسناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا مارك وورنر عن خطورة قرب الأراضي الصينية من القاعدة الجوية.
وقال السناتور كرامر: أعتقد أننا لا نقدر بشكل كبير مدى فعاليتهم في جمع المعلومات والبيانات، لا ينبغي أن نجعل بكين تقوم بأعمالها في فناء منزلنا الخلفي.
ويُذكر أنه على الرغم من أن هناك دولاً أخرى مثل كندا على سبيل المثال تمتلك بعض الأراضي الزراعية الأمريكية، إلا أن تقرير وزارة الزراعة الأمريكية لعام 2018 قد أظهر أن الحيازات الزراعية للصين في الولايات المتحدة ومقاطعات أخرى قد تضاعفت عشرة أضعاف منذ عام 2009.