ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
تمكن رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا من الفرار من بلاده على متن طائرة عسكرية، وذلك وسط احتجاجات حاشدة من المواطنين جراء الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي ضربت دولتهم.
جاء ذلك بعد تداول الأنباء بمنع مطار كولومبو الرئيس السريلانكي من مغادرة البلاد بعد أيام من احتلال المتظاهرين للقصر الرئاسي ومطالبته بالاستقالة.
وأفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، منذ قليل، بإعلان سريلانكا حالة الطوارئ بعد فرار الرئيس.
ونجح راجاباكسا، البالغ من العمر 73 عامًا من الفرار إلى ماليه، عاصمة جزر المالديف، حيث ينهي بذلك حُكم عائلته لسريلانكا الذي دام عقودا.
وقال مسؤول في مطار ماليه لوكالة “فرانس برس” إن الطائرة العسكرية وهي من طراز أنتونوف-32 هبطت في المطار آتية من كولومبو وعلى متنها 4 أشخاص بينهم الرئيس وزوجته وحارس شخصي، مشيراً إلى أنّه فور نزولهم من الطائرة تم اصطحابهم، بحراسة الشرطة، إلى وجهة لم تُعرف في الحال.
وكان الرئيس مختبئًا بعدما اقتحمت حشود مقر إقامته يوم السبت.
من جهته، قال مسؤول في سلطات الهجرة “لقد خُتمت جوازات سفرهم واستقلوا رحلة القوات الجوية الخاصة” وفقًا لـ”العربية”.
وبحسب مسؤولين في المطار، فإن الطائرة ظلت جاثمة لأكثر من ساعة على مدرج المطار من دون أن تتمكن من الإقلاع، وذلك بسبب التباس بشأن ما إذا كانت سلطات جزر المالديف قد سمحت لها بالهبوط على أراضيها أم لا.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن سلاح الجو السريلانكي تأكيده مغادرة رئيس البلاد إلى المالديف.
فيما غادر شقيق الرئيس السريلانكي، وزير المالية السابق باسيل راجاباكسا، البلاد أيضا، حسبما ذكرت مصادر لـ”بي بي سي”. ويُقال إنه في طريقه إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع الحزب الحاكم في سريلانكا استلام خطاب استقالة الرئيس غوتابايا راجابكسا، خلال ساعات، خاصة أنه وعد بإعلان استقالته من منصبه، اليوم الأربعاء، قائلاً إنّه يريد إتاحة حصول “انتقال سلمي للسلطة”.
ولا يزال يتمتع راجاباكسا بالحصانة من الملاحقة القضائية، حيث إنه إذا استقال أثناء وجوده في بلاده فستسقط عنه الحصانة ومن المرجح أن يتعرض للاحتجاز.